الابتلاء في الدين … من قصص الصالحين المؤثرة وللعظة والعبرة
فها هو شاب آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو خباب بن الأرت -رضي الله عنه- يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول -رضي الله عنه-: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة – وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال:"لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله". وتبقى آثار البلاء على جسده -رضي الله عنه- إلى حين، إذ يقدم على عمر _رضي الله عنه_ فيقول له:"ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار"، فجعل خباب يريه آثاراً بظهره مما عذبه المشركون. ولهذا حين رجع علي -رضي الله عنه- من صفين ومر بقبره لم يسعه إلا يقول:"رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه أحوالاً، ولن يضيع الله أجره
فها هو شاب آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو خباب بن الأرت -رضي الله عنه- يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول -رضي الله عنه-: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة – وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال:"لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله". وتبقى آثار البلاء على جسده -رضي الله عنه- إلى حين، إذ يقدم على عمر _رضي الله عنه_ فيقول له:"ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار"، فجعل خباب يريه آثاراً بظهره مما عذبه المشركون. ولهذا حين رجع علي -رضي الله عنه- من صفين ومر بقبره لم يسعه إلا يقول:"رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه أحوالاً، ولن يضيع الله أجره
جزاك الله الجنه