بالرغم من ان هناك دراسات تربط بين بكاء الرضيع وحدوث اضطرابات سلوكية مستقبلا، الا ان العلماء يدعون لعدم المبالغة من قبل الاهل في القلق من هذه الناحية ، ينصح خبراء صحة الطفل بعدم المبالغة في القلق: يعلن العلماء والباحثون أن الأطفال الرضع الذين يبكون بشكل متواصل ولديهم اضطرابات في التغذية والنوم معرضون بشكل كبير للمعاناة من مشكلات سلوكية خطيرة على مدار حياتهم المستقبلية. وبناء على بحث نشر في دورية أرشيف أمراض الطفولة أعلن أن واحداً من كل خمسة أطفال لديهم أعراض يمكن أن تؤدي إلى إصابات مرضية مثل حالات الإعاقة، حيث ظهر هذا من استعراض دراسات سابقة رصدت ما يقرب من 17000 طفل.
بالرغم من ذلك ينصح خبراء صحة الطفل بعدم المبالغة في القلق بسبب هذه النتائج، فبكاء الرضع شيء طبيعي، لكن عندما يفرط الطفل في البكاء بعد عمر الثلاثة أشهر لأسباب بعيدة عن معاناته من تقلصات يصبح هناك مشكلة.
وقد وجد مجموعة من الباحثين أن ذلك يعد مشكلة مثل مشكلة التغذية والنوم، كما سيكون من الخطأ بالنسبة للناس أن يشعروا بالقلق الزائد.
بمقارنة البيانات من 22 دراسة منذ 1987 إلى عام 2024، وجدوا ارتباطاً بين هذه المشكلات ومشكلات تحدث فيما بعد على مدار حياة الطفل.
المشكلات السلوكية: هناك خطر متزايد من الإصابة بالإعاقة (عجز في الانتباه وفرط النشاط)، القلق والاكتئاب بالإضافة إلى السلوك العدواني، وهذا ما أظهرته الأبحاث التي أعلنت أن الطفل مع توفر حتى عامل واحد من عوامل الخطورة يصبح أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات سلوكية.
تصريح البروفيسور (Dieter Wolke) لل”بي بي سي”: صرح البروفيسور (Dieter Wolke) من جامعة (Warwick) بأن هناك زيادة في الخطورة تصل إلى 100%، وتتضاعف خطورة التعرض للاضطرابات السلوكية مع البكاء المفرط، ومشكلات النوم والتغذية.
قال البروفيسور (Mitch Blair): موظف تنمية الصحة بالكلية الملكية للطب وصحة الطفل – إن هذه الدراسة هامة، وقال إن للوالدين مهارة ملحوظة في معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشكلة ما، وبهذا تفرض هذه الدراسة عليهم الحاجة إلى الانتباه في مرحلة مبكرة لمنع تطور مشكلات صحية أو نفسية فيما بعد على مدار حياة الطفل المستقبلية.
بالرغم من ذلك ينصح خبراء صحة الطفل بعدم المبالغة في القلق بسبب هذه النتائج، فبكاء الرضع شيء طبيعي، لكن عندما يفرط الطفل في البكاء بعد عمر الثلاثة أشهر لأسباب بعيدة عن معاناته من تقلصات يصبح هناك مشكلة.
وقد وجد مجموعة من الباحثين أن ذلك يعد مشكلة مثل مشكلة التغذية والنوم، كما سيكون من الخطأ بالنسبة للناس أن يشعروا بالقلق الزائد.
بمقارنة البيانات من 22 دراسة منذ 1987 إلى عام 2024، وجدوا ارتباطاً بين هذه المشكلات ومشكلات تحدث فيما بعد على مدار حياة الطفل.
المشكلات السلوكية: هناك خطر متزايد من الإصابة بالإعاقة (عجز في الانتباه وفرط النشاط)، القلق والاكتئاب بالإضافة إلى السلوك العدواني، وهذا ما أظهرته الأبحاث التي أعلنت أن الطفل مع توفر حتى عامل واحد من عوامل الخطورة يصبح أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات سلوكية.
تصريح البروفيسور (Dieter Wolke) لل”بي بي سي”: صرح البروفيسور (Dieter Wolke) من جامعة (Warwick) بأن هناك زيادة في الخطورة تصل إلى 100%، وتتضاعف خطورة التعرض للاضطرابات السلوكية مع البكاء المفرط، ومشكلات النوم والتغذية.
قال البروفيسور (Mitch Blair): موظف تنمية الصحة بالكلية الملكية للطب وصحة الطفل – إن هذه الدراسة هامة، وقال إن للوالدين مهارة ملحوظة في معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشكلة ما، وبهذا تفرض هذه الدراسة عليهم الحاجة إلى الانتباه في مرحلة مبكرة لمنع تطور مشكلات صحية أو نفسية فيما بعد على مدار حياة الطفل المستقبلية.