هناك بعض الأطفال يكون لديهم حساسية من البيض .
الأعراض:
عادة تظهر حساسية البيض لدى الطفل وهو في عمر صغير, و حساسية البيض مثل أغلب أنواع الحساسية تظهر خلال دقائق إلى ساعات من تناول البيض, و أغلب الأعراض لا تستمر أكثر من يوم واحد فقط, وتؤثر حساسية البيض بصورة أساسية على ثلاث أجهزة بالجسم، وهي:
– الجلد: حيث يظهر على الجلد طفح جلدي أحمر اللون، أو احمرار وتورم حول الفم .
– الجهاز الهضمي: حيث يشكو الطفل من ألم بالبطن، إسهال، غثيان، أو قيء.
– الجهاز التنفسي: ويظهر في صورة رشح بالأنف وحكة، تدميع العين، عطس، وقد يتسبب في حدوث أزمة صدرية ويبدأ الطفل في الكحة وصعوبة التنفس.
في حالات نادرة جداً يصاب الطفل بحالة شديدة من الحساسية حيث يحدث تورم بالفم والحنجرة وصعوبة شديدة في التنفس مع انخفاض شديد في ضغط الدم فيصاب الطفل بغيبوبة.
التشخيص:
في حالة الشك من أن الطفل يعاني من حساسية البيض يتم عرض الطفل على أخصائي الحساسية لإجراء اختبارات تؤكد التشخيص, قد يقوم أخصائي الحساسية بإجراء اختبار بالجلد أو أخذ عينة من الدم للبحث عن وجود أجسام مضادة بها .
العلاج:
يتمثل علاج حساسية البيض في الامتناع عن تناول البيض أو أي أطعمة يدخل البيض في تكوينها, وفي حالة إصابة الطفل بنوبات شديدة من الحساسية قد يصف الطبيب للأم حقن الأبينفرين Epinephrine لاستخدامها في الحالات الضرورية عند تناول الطفل للبيض وظهور أعراض حساسية شديدة مثل تورم الحنجرة، ألم بالصدر، أو صعوبة التنفس.
بعد ذلك يجب أن تتجه الأم إلى أقرب مستشفى أو للطبي المعالج حتى تتم تابعة الطفل لمدة 4-8 ساعات على الأقل بعد حدوث أعراض الحساسية الشديدة, و أيضاً قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للهستامين لاستخدامها للتخلص من أعراض الحساسية.
م/ن