تخطى إلى المحتوى

اعادة بناء شخصية الطفل الاتكالية 2024.

  • بواسطة

تظهر صفة الإتكالية لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات تعليمية وسلوكية، وتأخذ أشكالاً متعدّدة كالعجز عن القيام بأعمال منتجة دون الإعتماد على الآخرين، وقد تتطوّر وتتأصّل نتيجة ميل الأهل إلى مساعدة الإبن في كل ما يفعله أو لدى مواجهته أية صعوبة… «

تبدأ صفة الإتكالية بالبروز عند الطفل منذ السنوات الأولى من عمره، وذلك عندما يبكي كثيراً لدفع أبويه إلى حمله، ثم تتدرّج بإهماله لكل أمر والطلب إلى أبويه بقضائه… إلى أن يكبر فلا يستطيع أن يتخذ قراراً واحداً في حياته!
وإذا كانت السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تعتبر حجر الأساس لبناء شخصيته، فمن الواجب أن نبدأ في توكيله ببعض المهام والمسؤوليات منذ هذه السن، ومكافأته عليها وتشجيعه إذا أنجزها بشكل سليم، وذلك تمهيداً لأن يتخذ قراراته بنفسه، وجعله يؤمن بقيمة قوة اتخاذ القرار والإستقلالية.

ملاحظة تصرفاته

يمكن للأبوين ملاحظة هذه الصفة لدى طفلهما، من خلال متابعة سلوكه، علماً أن الإتكالية هي نتيجة لمجموعة من السلوكيات السيئة التي تحتاج إلى التقويم. ولعل أبرزها:
> البكاء والعويل.
> ترك أطباقه المتسخة.
> التغيّب عن المدرسة دون مبرّر.
> عدم إنجازه فروضه المدرسية.
> السلبية في التصرفات.
> تجاهل الأوامر التي يطلب منه تنفيذها.
> التبرير الدائم لتصرفاته، وعدم اعترافه بسلوكياته السيئة.
> عدم وضعه الأشياء في أماكنها المألوفة.
والبحث عن أسباب هذه الصفة يبيّن عدم اهتمام الأهل بتعليم الطفل الإعتماد على نفسه في مراحل عمره المبكرة.
وبالتالي، كلما كبر ازدادت العملية صعوبة، بالإضافة إلى شراء الألعاب الترفيهية دون حساب وإعطاء الطفل مصروفاً يتجاوز احتياجاته دون أية مناسبة أو حافز…

افاده موفقهـ

مشكووورة يااا الغااالية
العفو
مشكوره يا عسل
العفو يا قلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.