الطفل الذى يعانى من التلعثم يعانى من عدد من الصفات كانقباض فى بعض عضلات الجسم إلى جانب ارتباك فى حركة العين مع استبدال الكلمات بأخرى مع وجود سرعة كبيرة فى الكلام، وهناك عدد من الأفعال التى يلجأ اليها الطفل الذى يعانى من التلعثم كمحاولة تجنبه كل المواقف التى تتطلب الكلام مع وجود حالة من الانطوائية الشديدة مع وجود شعور داخلى بالوحدة، أما عن كون التلعثم وراثيا فهو ليس كذلك فليس شرط أن يكون الطفل المتلعثم له علاقة بالوراثة، وقد فسر البعض التلعثم بأنه عادة مكتسبة وذلك لأن الأطفال عند تعلم الكلام يكونون غير بليغين، وعندما ينتقد الطفل أو يعاقب يزداد قلقه وبالتالى يزداد تلعثمه، وفى بعض الأحيان يكون السبب الأساسى فى التلعثم أمرا نفسيا لأنه ربما ينتج نتيجة تعرضه لضغط نفسى شديد، ويمكن علاج التلعثم بالتحدث ببطء مع الطفل مع الحرص على جعله يأخذ نفسا عميقا عند التنفس مع المداومة من فترة لأخرى لإعطائه عددا من الأسئلة، وجعل كمية من الوقت لديه للإجابة عليه مع استخدام جمل قصيرة وبسيطة عند التعامل معه والحرص على اصطحابه من فترة لأخرى لمكان يريح فيه أعصابه، ويندمج فيه مع الآخرين من الأطفال