تخطى إلى المحتوى

اخلاق الرسول عليه الصلاه والسلام 2024.

كان(صلى الله عليه وآله) يقسم لحظاته بين أصحابه فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية.
أدبه الرفيع مع جلسائه: ولم يبسط رسول الله(صلى الله عليه وآله ) رجليه بين أصحابه قط.
أدبه في الاستقبال: وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله(صلى الله عليه وآله) يده من يده حتى يكون هو التارك.
جوده وكرمه: وفي ذات يوم فاجأه أحد المشركين وشد عليه بالسيف ثم قال له: من ينجيك مني يا محمد؟
فقال النبي(صلى الله عليه وآله): (ربي وربك).
فجاء جبرئيل وطرح المشرك على الأرض وقام النبي(صلى الله عليه وآله) وأخذ السيف وجلس على صدره وقال: (من ينجيك مني؟).
فقال المشرك: جودك وكرمك فتركه وذهب.
رفقه بالحيوان: لما سار رسول الله(صلى الله عليه وآله) من المدينة إلى مكة في عام الفتح نظر في منتصف الطريق كلبة تهر على أولادها وهم حولها يرضعون منها، فأمر النبي(صلى الله عليه وآله) رجلا من أصحابه يقال له جعيل بن سراقة أن يقوم عندها حتى لا يتعرض لها ولجرائها أحد من الجيش.
إلى هذا الحد كانت رأفة ورحمة نبينا العظيم، وإلى هذا المستوى الرفيع يدعو الإسلام البشرية جمعاء نحو الرفق بالحيوان، فهذا غيظ من فيض ونزر يسير جدا من صور إنسانية شامخة جسدها رسولنا الكريم، لنا فيها أسوة ولنا فيه قدوة… فما أعظمه من بشر وما أكرمه من نبي كريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.