تنتهي (رشا) من غسل صحون الإفطار وتطير على حجرتها، ترتدي عباءتها السوداء وتهرول إلي المسجد..هذا هو حالها منذ أن بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.
وفي طريقها إلى مصلي السيدات في الجامع المجاور لمنزلها تدعو الله أن تركز في صلاتها هذا اليوم وأن لا تنشغل بالأخطاء التي ترتكبها السيدات أثناء صلاة التراويح فهذه الأخطاء تستفزها وتشغلها عن الخشوع وتدخل في جدل مع المصليات بعد كل صلاة..نوفر عليك رشا هذا المجهود اليومي ونتمنى لك صلاة خاشعة ونقدم للشابات والسيدات أبرز الأخطاء التي يرتكبونها ربما ينجحن في تفاديها.
-رفع الصوت عند التسبيح في الركوع وعند الدعاء في السجود وفي التحيات وبهذا تشوش على من حولها فلا يستطعن التركيز والخشوع في صلا تهن.
-تقديم اليدين على الأرض عند السجود.. والصحيح أن تقدم الركبتين إلا لوجود عذر يصعب معه ذلك.
-البكاء والخشوع والإنصات عند الدعاء… بينما عند تلاوة الإمام لآيات القرآن يكون الخشوع والإنصات أقل …والقرآن أولى بالخشوع والتأثر من الدعاء.
– عدم تساوي الصفوف ..ولكن يجب على من تأخذ على عاتقها مهمة تسوية الصفوف أن تتحلى بالصبر و بالكلام الطيب حتى لا تفر المصليات وتزيد من عنادهن.
-رنات المحمول التي تزعج المصليات.. وبعضها تحتوي على مقاطع موسيقية مضحكة أو راقصة.. يجب تحويل المحمول إلي خاصية صامت أو غلقه تماما فخشوعك لله أهم من أي بشر يتصل على تليفونك.
بنات وباديهات
-بعض الفتيات تصلي وقد غطت وجهها، والأولى للمرأة أن تكشف وجهها في الصلاة ، وذلك كي تباشر الجبهة والأنف موضع السجود..
-يجب على الفتاة أن تغطي قدميها عند الصلاة و لا أن ينكشف منها سوى الوجه و اليدين.
-كثير من الفتيات تأتي إلي الصلاة مرتدية بادي و ملابس ضيقة للغاية و يجب عليها ارتداء ملابس واسعة لا تصف و تشف، فأنت أمام الله و يجب أن تكوني بكامل احتشامك كما تحبين أن تلاقيه، فهل تحبين أن تقابليه بالبادي؟
-عدم متابعة الإمام والتأخر في السجود للدعاء،وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..التأخر عن الإمام خطأ ومخالف لأمر النبي عليه الصلاة والسلام، حتى في السجود وهو يدعو لا يتأخر لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (إذا كبر فكبروا)
-حمل المصحف والمتابعة لقراءة الإمام وهذا إن كان أخشع لها .. فهو يشغل من حولها لأنها ستكثر الحركة فهي مرة تبحث عن الصفحة ومرة تضع المصحف ومرة تعود لتأخذه وهكذا .. وأيضاً تفوتها سنة وضع اليدين فعليها أن تقلل من حركاتها قليلا.
-في أثناء الدرس الفاصل بين الأربع ركعات الأولى والأخيرة للتراويح نجد السيدات والشابات يعتبرونها فرصة للحكي والغيبة و النميمة والمسجد للصلاة والخشوع والتعلم وليس لرغي الفتيات.
-بعض الشابات عند قول (ربنا ولك الحمد ) تزيد لفظة و(الشكر )
أي (ربنا لك الحمد والشكر).
-إذا كان معكي طفلك وبكى لا تتركيه..فمن السنة أن تحمليه وتضعيه عند الركوع والسجود.. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت زينب وهو يصلي.
-كثير من الفتيات توبخ بشدة أم الأطفال التي أحضرتهم فأزعجوا المصليات وهي لاشك أخطأت وصلاتها في بيتها أولى ..لكن يجب نصحها برفق فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر يريد الإطالة في الصلاة فيسمع بكاء طفل مع أمه في الصفوف الخلفية فيخفف من صلاته رأفة بها.
– عند قراءة الإمام لسورة الحجر وعند الآيتين الأخيرتين (فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) وبما أن السورة انتهت فأغلب الأئمة يكبر للركوع لكن النساء يظنونها سجدة تلاوة فيسجدن.
وهنا إن تداركت نفسها وقامت وركعت فصلاتها صحيحة ..أم إذا فاتها الركوع فيجب عليها بعد سلام الإمام أن تأتي بركعة كاملة.
-بعض النساء تكبر لأداء تحية المسجد وبينما هي في البداية تقام الصلاة فتستمر في صلاتها لتحية المسجد وتفوتها بذلك تكبيرة الإحرام في صلاة العشاء.
والصحيح أنه إذا أقيمت الصلاة وهي في تحية المسجد فإن استطاعت أن تخفف من صلاتها وتلحق تكبيرة الإحرام فلتفعل ذلك، وإن لم تستطع فتقطع صلاتها لتلحق تكبيرة الإحرام .. فالفريضة تقدم على السنة.
وأنت هل تلاحظين أخطاء أخرى للسيدات في الصلاة بالمسجد..اكتبيها كي ينتفع بها غيرك.
:428:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتوره عشاق1754591
يعطيك العافيه
|
مشكورة للمرور
مشــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــكوووووووووووووره
دمتي بود