تخطى إلى المحتوى

اختى الحبيبة 2024.

اختي الحبيبة ….

اراك قد امضيت ليلك ساهرة تفكرين في هذا و في ذاك….و تمضين يومك مشغولة مع هذا و ذاك…..اما تعبت ؟؟ اما تعبت من هذه الحياة ؟؟ماذا جنيت منها غير الحزن و الالم و البؤس ؟

كم ليلة امضيت ها في بكاء عليه بدل البكاء من خشية الله ؟

كم لحظة قضيتها في تفكير فيه بدل طلب مغفرة الله ؟

حبيبتي ، ما هذا و ذاك الا ذئاب بشرية تريد ان تنهش لحمك ، و تنتهك كرامتك ، افترضين ذلك ؟
اترضين ان تكوني سلعة و بضاعة بين يدي من يستحقك ؟ اترضين ان تكوني مضغة في الافواه ؟
فان الاسلام لا يرضى لك ذلك ، و الله لا يرضى لك ذلك
لقد صانك و حماك و كرمك بحجابك كي لا تكوني الا لمن يستحقك ، لمن يطرق بابك بفخر ، و ليس من يواعدك سرا و يملا راسك اكاذيب ووعود.

حبيبتي ان هذا ليس حبا ، و هيهات بين الحب الحقيقي و هذا الكذب المسمى حب .
حبيبتي من يحبك حقا لن يرضى ان تعصي ربك ، و تسيئي لسمعتك ، و تخوني اهلك
من يحبك لن يرغب في مقابلك سرا ، لن يرضى ان يراك دون حجاب ، لن يوافق ان ستحدث الكل عنك
من يحبك سيعمل جاهدا للحصول عليك ، سيفخر بزواجه منك ، سيعلن للعالم انك له و انه لك
حبيبتي

اين انت من الله الذي تعصينه و يسترك ، و تذنبين بحقه و يغفر لك ؟ اما كفاك ما اقترفت من ذنوب ؟؟ فتوبي الى ربك الآن.اين انت من اهلك الذين وثقوا بك و علقوا آمالهم عليك ، اتضيعين كل هذا من اجل شاب؟؟
اين انت من زوجك المستقبلي الذي سيرى فيك سكينته و اطمئنانه ، اتخونينه منذ الآن و تجعلين نفسك سلعة مستعملة ؟
حبيبتي
عودي لربك
توبي لربك
و استغفريه
حبيبتي ،

امازلت تبحثين عن السعادة في تلك الطريق ؟ فوا الله لن تجديها و لن تقتربي منها حتى ، فان السعادة الحقيقية في رضى الله ، في طاعة الله .
فشقي طريقك نحو السعادة

شقي طريقك نحو السعادة

و من الله معه فمن ضده ؟

و من الله ضده فمن معه؟؟؟؟

خليجية[/IMG]

جزااااك الله خيرا وباارك الله فيك طرح رااااقي جدا
خليجية
تسلمين اختي

يعطيكي العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.