تخطى إلى المحتوى

إلى الله عودوا 2024.

أيا عجبا لأمتنا عُجابا فكم طرقت من الأفكار بابا

تظن به من الخيرات فيضًا وتنْشُد فيه أنهارًا عِذابا

فقد جربتموا شرقًا وغربًا مناهج للصلاح غدت خرابا

فمنكم قائل: "رأسٌ لمالٍ" به تحلو الحياة لمن أجابا

ومنكم قائل: بل" لاشتراك" ومنكم قائل نرجو "انقلابا"

فرتم من شراك الظالمين وصافحتم بأيديكم ذئابا

فلا في الشرق بغيتكم ولا في بلاد الغرب تلقون انتسابا

فنسبتكم إلى الإسلام فخر "أبي الإسلام" أفديه احتسابا

خزايا الغرب شاهدة عليهم ضلال الشرق بالإلحاد آبا

فما في النار للظمآن ماء وهل يمسي اللهيب بها شرابا

ومن يرجُ الحياة بغير وحي فهل يلقى بها إلا السرابا

ومن يركن لغير الله يومًا فقد ضلت مساعيه وخابا

فطاعة ربنا شرط النجاة يقينًا ما عرفت له ارتيابا

سئمنا قول أشباه الرجل رويبضة فما يدري الخطابا

مسيلمة لنا في كل عصر ينادينا وينتحب انتحابا

ويقسم مثل إبليسٍ بخير ويقسم أنَّ في الدين اضطرابا

فيا عقلاء أمتنا أفيقوا سيفلح من توكل واستجابا

فدين الله لم يمسسه شك وشر القوم من أزرى وعابا

فيا ليت الرشاد لنا دليل فيهدينا الحقيقة والصوابا

فقد قال الإله به شفاء لأمتنا إذا عانت مصابا

به الرحمات تشمل كل حي به البركات تنسكب انسكابا

أما علِمتْ بأنَّ الشرع نور ومن يعرض فقد ذاق العذابا؟

فدين الله منصور لزامًا كنور الشمس يخترق السحابا

ومن في الناس يطفئ نور ربي ومن يرخي على الحق الحجابا؟!

جميل
يعطكي العافيه

سلاماتي

مشكورة

الله يعطيكى العافية

خليجية
ابداع لا يوصف وتميز لا يعلى عليه

موضوع رائع وفي قمة الروعة وتسلمين على الطرح الجميل

الله يعطيك الف عافية

ويسلم قلمك المميز يسطر كل تميز وابداع

لا تحرمينا من روائع جديدك الراقي
خليجية
تقبلي طلتي
آبار
خليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.