تخطى إلى المحتوى

إذا صفعنا الحياة بألم، فلنتظر الوردة! 2024.

قد تصفعنا الحياة بألم ..!
فَلا نجد من نشكو لَه ويبقى هذا الألم داخلنا
ينمو معنا ويكبر
وبالمقابل ..!
قَد تهدينا الحياة ورده حنان ..!
تنسينا ألم السنين بهمسة حنون
أو ضحكة مِن القلب تجعلنا نعيش الأمل من جديد ونسى الألم ..

قد تصفعنا الحياة بكل جبروت ..!
فنكسر ونضعف ونفقد الثقة بجميع الناس
ونرى الحياة أنها مجرد دموع وأسى
وبالمقابل ..!
قد تهدينا ورده فرح ..!
تشرق في قلبنا المظلم
وتنير لَنا طريقنا كصباح جميل وتغريدة طير وضحكة طفل
فنبقى مشرقين ..

فقد تكون الصفعة مؤلمة كي توقظك من زيف وخداع
أو تكون قوية لتريك ما أنت تتجاهل رؤيته

وليست كل ورده هي حب
فكم من ورده نلمسها فنجرح من أشواكها
وكم من ورده تخفي وراءها القبح وخلف لونها الجميل سواد
وكم من ورده جميلة لا رائحة لها

وتذكروا جيدا ..
إن صفعتنا الحياة فلابد أن تهدينا ورده
فانتظروا هذه الوردة بعد كل صفعة

الله يعطيكى العافيه
روعه

جزاك الله خير

مشكوره ياقمر
يسلمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.