تقول د.غادة جمعة، خبيرة الإتيكيت والبرتوكول في الشرق الأوسط، عن ما يسمى بإتيكيت الدعوات، بأنه يندرج في مجموعة بنود يجب على أهل العروسين مراعاتها عند توجيه الدعوة :
– بالنسبة لحفل الزواج أو الخطوبة يتم طبع كروت الدعوة علي الشكل التالي “السيد.. وحرمه، والسيد.. وحرمه ، يسعدهم دعوتكم لحضور حفل خطوبة أو زواج فلان.. وفلانة، مع كتابة عنوان المكان الذي يقام فيه الحفل بالتفصيل.
– توجيه الدعوة للأصدقاء قبل المناسبة بأسبوع، حتى يكون هناك متسعٌ من الوقت للمدعوين لتدبير شؤونهم والتفرغ لحضور حفلة الزفاف في اليوم المحدد.
– ضرورة إعلان أسماء المدعوين، لأنه من المحتمل أن يتحفظ أحد الأشخاص على وجود شخص ما، وحينها ستنقلب حفلة الزفاف إلى مشاحنات من الأفضل تجنبها.
– تحديد عدد المدعوين، وذلك ليستطيع أهل العروسين التحكم في عدد المدعوين ولا تخرج سيطرتهم على العدد المقترح لكل من أسرة العريس أو العروسة مما يجنبهم الخلاف حول تلك النقطة بعد ذلك، وإذا كان الضيف المدعو متزوّجا، أو خاطبا أو في بداية علاقة مع شريكٍ محتملٍ، يجب أن تتضمن بطاقة الدعوة اسم هذا الشخص، فيتم إرسال دعوةٍ واحدةٍ معنونةٍ إلى الشخصين، مثلا “السيد والسيدة فلان.”
– عند دعوة الأشخاص الذين يوجد لديهم أطفال، يظل السؤال هل ندعو أو لا ندعو الأطفال، ويمكن لهذه المسألة أن تتحول إلى نقطة خلاف وخصام، خصوصاً مع الأقارب، وتشير د. غادة بأن ذلك يتوقف على طبيعة المكان الذي يتم به حفل العرس، فلو كان مكاناً به مساحةٌ للأطفال يمكن أن يلعبوا بها، فمن الممكن حينها أن تتم دعوتهم، أما لو كان مكان الحفل لا يسمح بوجود الأطفال، فيفضل أن تكتب على الدعوة “نتمنى للأطفال نوما هادئا” أو “جنة الأطفال منازلهم” أو أي شيءٍ معبرٍ.
– تفكّر العديد من العائلات فيما إذا كان من الملائم دعوة الضيوف الذين يعيشون بعيداً، والذين قد لا يتمكنون من حضور الزفاف، وتوضح “جمعة”، أنه إذا كان ذلك الشخص صديقاً مقرباً للعائلة، فعندها ، سيتحول عدم توجيه دعوةٍ له إلى إهانة كبرى، أما لو كان ذلك الشخص لم تتكلم معه الأسرة منذ سنوات، فقد تبدو الدعوة حينها وكأنك تطلب منه هدية، في تلك الحالات يفضل إرسال إعلانٍ عن الزفاف بدلاً من الدعوة، بحيث لا يحمل أي التزامٍ لإعطاء هدية.
مع تمنياتنا لكِ بأروع بطاقات الدعوى وبحفلٍ سعيدٍ تبقى ذكراه منارةً لأطفالكِ.