و أضاف الباحث أن إطالة السهر بحيث لا ينام الإنسان طوال الليل، يعني في اليوم الثاني تنامي خطر التعرض لحادث أو إصابة، لأن الجسم يصبح في وضع مماثل لمن يشرب الكحول بنسبة 0.8 ملغم/100 ملم .
و يؤكد فاليزل أن النوم لفترة قصيرة بعد السهر طوال الليل يخفض خطر التعرض لحوادث أو إصابات لكن بنسبة قليلة، مشيراً إلى أن النوم لأربع ساعات فقط يجعل الإنسان في اليوم الثاني يرتكب العديد من الأخطاء كما لو كان في دمه 0.5 ملغم /100 ملم من الكحول .
أما المشكلة الأكبر فتحدث عندما لا ينام الإنسان فترة أطول فتكرار اضطرابات النوم لفترات طويلة ترفع احتمالات التعرض لحوادث وإصابات بنسبة %650 .
الباحث النمساوي يشدد على أهمية نوعية النوم أكثر من فترة النوم التي ينامها الإنسان لاستراحة الجسم، لأن عمق النوم هو الذي يحدد مقدرة الإنسان في اليوم الثاني على التواجد في وضع نشط وقادر على القيام بالمهام الجسدية والذهنية بشكل جيد أم لا .
و توصل فاليزل إلى هذه النتائج بعد دراسته تداعيات اضطرابات النوم على الجسم، والحالة المغناطيسية للنائم .
يعطيك العافية