تخطى إلى المحتوى

أيها الرجل . اشتقنا لأنوثتنا!! 2024.

عفواً جدَّاتنا الفُضليات.. لقد ولدنا في زمان مختلف..فوجدنا الحيطه فيه،أفضل من ظل الكثير من الرجال كانت النساء في الماضي يقلن(ظل راجل ولا ظل حيطه) لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان..حباًواحتراماًواحة أمان تستظل بها المرأةكان الرجل في ذلك الزمان وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..فماذا عسانا نقول الآن؟وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟ماذا عسانا أن نقول الآن؟في زمن… وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به برغم وجود الرجل في حياتهافتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرةواتقنت دور الرجل بجدارة..وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت…أُمّاً.. أم.. أباًأخاً.. أم.. أُختاًذكراً.. أم.. أُنثىرجلاً.. أم.. امرأةفالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..والمرأة تعمل داخل البيت..والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..والمرأة تدفع فواتير الهاتف..والمرأة تدفع للخادمة. والمرأة تدفع للسائق. والمرأة تدخل المراكز التسويقيه ..فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوارفماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟ لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال وأصبحت حاجتنا إلى الحيطه تزداد..;فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطه تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى…نصف امرأة.. ونصف رجل والمرأة غير المتزوجةفي حاجة إلى حيطةتستند عليها من عناء الوقت وتستمتع بظلّهابعد أن سرقها الوقت من كل شيءحتى نفسهافتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجةمع فارق بسيط بينهماأن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجهاوالثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدهاوالطفل الصغير في حاجة إلى حيطه يلوِّنها برسومه الطفوليةويكتب عليها أحلامه ويرسم عليها وجه فتاة أحلامها امرأة قوية كجدته صبُورة كأُمّه لا مانع لديها أن تكون رجل البيت وتكتفي بظل..الحيطه والطفلة الصغيرة في لحاجة إلى حيطه تحجزها من الآن.فذات يوم ستكبر.وستزداد حاجتها إلى الحيطه لأن أدوارها في الحياة ستزداد.وإحساسها بالإرهاق سيزداد.فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخيروربما ازداد سعر الحيطه ذات جيل لكن..وبرغم مرارة الواقع إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهموتستظل نساؤهم بظلّهم وهؤلاء وإن كانوا قلّةإلا أنه لا يمكنا إنكار وجودهم..فشكراً لهم
شو يا صبايا معقول كل هالمشاهدات ولا رد

خليجية

مشكورة ياقلبي
شكرا على الردود العطرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.