تخطى إلى المحتوى

أوجاعى مع الزمن 2024.

[تختنق الكلمات في صوتي
والدموع تنكسر بين جفني ورمشي
فأجهش بالبكاء من جديد
علَ دموعي وأنيني
ينتشلاني من ألم الوحدة
ما عاد قلبي المفجوع يحتمل
ولا عادت أيامي كما كانت
أصبحت غريقاً
بحطام قوارب البؤس
أنا وألمي
نقف على باب الحزن
نطوي بساط الماضي
على كرسي زمن مكسور
نتظر ثغر فرح قديم
كنوارس الحرمان
مات فينا أجمل التفاصيل
وأنت يا فرح غائب لا تعود
تصنمت أمام كوخ بابه عظيم البنيان
نقوشه مرسومة بأرواح شريرة
وطلاسم شعوذة الدنيا والعصيان
حوافه حادة قاتم لونه كئيب منظره
إنساب كقطرة ندى ليدخلني لموتٍ محتم
هدوء وظلمة وبردٍ هالكٍ وما أدفأني
إلا أنفاسي التى من نيران
لأول وهلة تشعر بوحشية المكان
وأنها مقبرة مهجورة من أعوام
خيوط العنكبوت تحيط بالمكان
منسوجة على كل المنافذ
تتحدى أي ضوء يخترق هذه الجدران
وأرض مشققة كأن حربٍ قامت بها
من آلآف الأعوام
بمنتصف الكوخ طاولة
كأن ملاين الأرواح تجتمع بهذا المكان
بدأت الحان الموت تتراقص
على أوتار الأحزان
وأنين الألم يصدر من جميع الأركان
وكأن همساُ عابراُ يخبرني
لن أدعك ياصغيري في هذه الأوهام
فاصبر فإن جرحك عميق
يحتاج لآلاف الأعوام
استيقظت فجأة
وعلمت شيئاً لم يكن بالحسبان
أن الكوخ الأحزان لم يكن سوى قلبي
المتهالك من أوجاع الزمان

موجعة بقدر ماهي رائعة …
رائع ماخطته يداك …
دام ابداعك وتألقك…
انتظر المزيد من ابداعك…
دمتي بحب
تقبلي طلتي
آبار

مشكوره اختي

راقت لي

مبدعة يام عبد الرازق
مشكورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.