لولا ان هذه القصة حقيقية و راويها كان قائد للشرطة كما ان المجلة التى نشرتها كانت من المجلات العلمية الرصينة و هى مجلة ،، حضارة الاسلام ،، التى كانت تصدر فى سوريا لقلت انها مؤلفة
فيقول راوى القصة : خرجت إلى شاطىء دجلة أبحث عن نسمة هواء , فقد كانت تلك الليلة تحوّل فيها الجو إلى ألسنة من اللهب .
و بينما أنا جالس على الشاطىء و فى تمام الساعة الواحدة صباحآ بعد منتصف الليل شاهدت أعجب منظر فى حياتى , كانت هناك ضفدعة تتجة من الشاطىء الآخر فى سرعة عجيبة و ما كادت تصل إلى المكان الذى كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها عقرب !
و رأيت العقرب يتجة بسرعة إلى كومة من القش و بعد دقائق عاد العقرب إلى الشاطىء حيث كانت تنتظره الضفدعة فركب ثم عادت به إلى الشاطىء الآخر من حيث أت .. اتجهت إلى كومة القش لأعرف سرّ هذه الرحلة العجيبة و الغريبة فوجدت شابآ نائمآ فوق كومة القش فقلت آه لقد لدغه العقرب ثم عاد بعد أن فرغ من مهمة القتل , غير ان المفاجأة كانت اكبر مما تصورت لقد استيقظ الشاب بعد أن احس بوجودى ثم قام و سألنى عن موعد صلاة الفجر و هنا كانت المفاجأة الأعجب كانت هناك حيّة مقتولة يسيل منها الدم و ادركت حينها ان العقرب قد قتلها قبل ان تقتل الشاب ثم عاد من حيث اتى بعد ان أدى مهمته التى كلّفها بها الله .
و عدت اسأل نفسى أيمكن لمثل هذا أن يحدث فى مثل هذا العصر ؟؟
انها لكرامة لهذا الشاب الذى انقذه العقرب من الموت المحتوم !!!
و بعدها تحريت بحكم عملى عن هذا الشاب فأخبرنى احد المساعدين القدامى انه معروف بالصلاح و التقوى و كان بارّآ بوالديه الذان اقعدهما المرض و ظل سنوات لا ينام ساهرآ على رعايتهما حتى يطلع الفجر و لم يدّخر فى حياته شيئآ بعد ان انفق كل ما يملك عليهما و اللذان ماتا و هما يدعوان له فى ليلة القدر .
فيقول راوى القصة : خرجت إلى شاطىء دجلة أبحث عن نسمة هواء , فقد كانت تلك الليلة تحوّل فيها الجو إلى ألسنة من اللهب .
و بينما أنا جالس على الشاطىء و فى تمام الساعة الواحدة صباحآ بعد منتصف الليل شاهدت أعجب منظر فى حياتى , كانت هناك ضفدعة تتجة من الشاطىء الآخر فى سرعة عجيبة و ما كادت تصل إلى المكان الذى كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها عقرب !
و رأيت العقرب يتجة بسرعة إلى كومة من القش و بعد دقائق عاد العقرب إلى الشاطىء حيث كانت تنتظره الضفدعة فركب ثم عادت به إلى الشاطىء الآخر من حيث أت .. اتجهت إلى كومة القش لأعرف سرّ هذه الرحلة العجيبة و الغريبة فوجدت شابآ نائمآ فوق كومة القش فقلت آه لقد لدغه العقرب ثم عاد بعد أن فرغ من مهمة القتل , غير ان المفاجأة كانت اكبر مما تصورت لقد استيقظ الشاب بعد أن احس بوجودى ثم قام و سألنى عن موعد صلاة الفجر و هنا كانت المفاجأة الأعجب كانت هناك حيّة مقتولة يسيل منها الدم و ادركت حينها ان العقرب قد قتلها قبل ان تقتل الشاب ثم عاد من حيث اتى بعد ان أدى مهمته التى كلّفها بها الله .
و عدت اسأل نفسى أيمكن لمثل هذا أن يحدث فى مثل هذا العصر ؟؟
انها لكرامة لهذا الشاب الذى انقذه العقرب من الموت المحتوم !!!
و بعدها تحريت بحكم عملى عن هذا الشاب فأخبرنى احد المساعدين القدامى انه معروف بالصلاح و التقوى و كان بارّآ بوالديه الذان اقعدهما المرض و ظل سنوات لا ينام ساهرآ على رعايتهما حتى يطلع الفجر و لم يدّخر فى حياته شيئآ بعد ان انفق كل ما يملك عليهما و اللذان ماتا و هما يدعوان له فى ليلة القدر .
منقول للامانة
والله اعلم
اشكرك على هذا المجهود الرائع
و انها قصه حقيقه
لقد سمعت القصة من قبل لكن من روعه القصة قرأتها
سلمت يمناك على ما قدمتي
وانتظر منك المزيد دوما
تقبلي مروري ولك ودي وردي
و انها قصه حقيقه
لقد سمعت القصة من قبل لكن من روعه القصة قرأتها
سلمت يمناك على ما قدمتي
وانتظر منك المزيد دوما
تقبلي مروري ولك ودي وردي
تسلمى يا غالية