السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
أطفالي …ضيوفي
جميعنا نسعى لتربية أبنائنا أفضل تربية
فأطفالنا قطعة منا لكنها قطعة كثيرة النق والطلبات
من منا لم تصرخ بوجه ابنها وهي تؤنبه لخطأ ارتكبه
او تنهره لانشغالها بالاعمال المنزلية وأنا أولهم حتى قرأت
هذا الموضوع …
كان أعظم اكتشاف لي أن “”
بل إن الأيام تمضي بسرعة مذهلة وسوف يرحلون قريبا وقريبا جدا، وقلت لنفسي أيهما
الأهم : ترتيب البيت أم أن يذكرونني بخير؟
وأيهما الأهم البيت أم أخلاقهم ونفسياتهم وحسن تربيتهم؟؟
اكتشافي أنهم ضيوف عندي.. وتلك الوقفة مع نفسي جعلتني أغير أولوياتي،
فأصبح أهم شيء لدي الراحة النفسية والهدوء لي ولهم
وبدأت بتنفيذ تلك الخطة، وبالفعل اخترت مجموعة من القوانين القليلة الصارمة
و ألزمت نفسي بتنفيذها وتركت بقية الأشياء بلا قيود أو شروط،
وخففت من العصبية والصراخ ومع التفاهم استرخيت أنا وتخليت عن وسوستي ورضيت ببيت فيه بعض الفوضى
وبعض التجاوزات ولكني كسبت أولاداً هانئين لا يشكون مني ومن ثورات غضبي وأصبحت العلاقة بيني وبينهم قوية جداً وجميلة… فجربي هذه الوصفة
الزمي الاستغفار دوووماً . واكثري من الحمد لله
وإنك بذلك تكسبين نفسك وترحمينها وتكسبين أولادك،
وتؤدين رسالتك الأصلية في هذه الحياة،
ويكون لك ولد صالح يدعو لك ويقدم لك البر والمرحمة.
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم ..
واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه أبناؤنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
1/اهدم الأسرة
2/.
3/.
*لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (
*و لكي تهدم التعليم : عليك ب(
*و لكي تسقط القدوات : عليك ب (
فإذا اختفت (ا
………………………… ……
وسقطت (
فمن يربي النشئ على القيم؟
مما راق لي