تعتمد هذه الأس في مبدئها على عدم الإسراف في الطعام، وممارسة الرياضة الكبرى بكثير من المتعة والتمتع وهي صلاة التراويح,
والمشي لمدة ساعة يومياً وممارسة بعض التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة على الأقل قبل الإفطار بساعة ونصف أو بعد صلاة التراويح، على أن يحتوي البرنامج الغذائي على سعرات حرارية تتراوح من 1200 – 2024 سعر حراري فقط.
كما ينبغي على الصائم أن يتبع نفس نظام حياته العادية قبل الصيام، وخاصة من حيث العمل والحركة والنوم, والتعود على تنظيم الغذاء والاعتدال فيه, والاستمرار في نظام مشابه بعد رمضان.
وأكد الأطباء في الجمعية الطبية الإسلامية لجنوب أفريقيا, ضرورة أن تكون عملية إنقاص الوزن متدرجة وثابتة عن طريق حذف الأطعمة ذات الطاقة الزائدة كالدهون والسكريات والنشويات, وإراحة المعدة بعدم الإسراف في تناول اللحوم والأغذية صعبة الهضم.
وأفاد هؤلاء أن الصوم ليس حرمان من الطعام للجوع فقط, بل هو فرصة لتحريك سكر الكبد والدهون المخزونة تحت الجلد وبروتينات العضلات والغد وخلايا الكبد، مما يساعد في تنظيف الجسم والأنسجة وتبديل الخلايا, وفيه وقاية وعلاج لبعض أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والجلد وأمراض أخرى كثيرة كما تشير إلى ذلك البحوث العلمية.
ونبه المختصون إلى أن المعدة تمتلئ بالطعام في أقل من ساعة بعد فترة صيام تام مع الجوع لفترة لا تقل عن 13 – 17 ساعة، مما يؤدي إلى ارتخاء في عضلاتها وإصابتها بالتلبك, وهذا أمر طبيعي، لأن المواد الدهنية عسرة الهضم والكربوهيدرات تملأ المعدة، خاصة إذا ما أضيف إليها الماء, فيتبع ذلك انتفاخ البطن وضيق التنفس الذي يكون السبب فيه امتلاء البطن والضغط على الحجاب الحاجز بين البطن والصدر فيرتفع إلى أعلى ويسبب عدم تمد الرئتين إلى الوضع الطبيعي, فيشعر الشخص بضيق التنفس بعد حوالي ساعة من الأكل، محذرين من أن الإكثار من البروتينات يؤدي إلى عسر الهضم وزيادة التعرض للإمساك, ويزيد من ظهور أعراض مرض التنفس بالنسبة للمصابين به أو من لديهم استعداد له، إضافة إلى إضراره بمرضى الكلى وتليف الكبد.
منقول