والله لو تدبر الإنسان هذه الآية لارتعد جسده خوفا من الله وحبا له . يقول الله سبحانه في الحديث القدسي ؛ أنا عند ظن عبدي بي . إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
((هل تظن برب العالمين إن أذنبت وأسأت فاستغفرت ألا يغفر لك ؟! هل تظن بالله إذا أطعته واتبعت أمره أن يخذلك ويخيبك ؟! هل تظن بالله إذا قدر عليك أمرا أو مكروها أن يفعل بك سبحانه هذا دون حكمة ؟! هل تظن بالله أن يخذل الموحدين المسلمين وألا ينصرهم على الكافرين الظالمين ؟! إن كنت شيئا من ذلك فقد ظننت بربك الحكيم العليم ظن السوء .
(الله جل جلاله عند ظنك به . فإياك إياك أن تظن بربك إلا كل خير وجود وكرم وفضل وعطاء . سبحانه هو أهل الجود والعطاء والكرم سبحانه هو أهل التقوى وأهل المغفرة)
وإني لأدعو الله حتى كأنني • أرى بجميل الظن ما الله صانع .
فاللهم يا من خزائنه ملأى صب علينا الخير صبا فيما يرضيك عنا وأبعدنا عما يسخطك يا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وأرحم الراحمين .