تخطى إلى المحتوى

يدعى لك الأطباء!!! 2024.

:0154: تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والأخوة والأخوات
يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا وتبدو على وجهه معالم السكرات وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات …
(وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد)…
(كل نفس ذائقة الموت)….إنها بداية الرحلة إلى الدار الآخرة … إنها بداية عظيمة ..إذا ضعف جنانك..وكثرت خطوبك ..إذا عرضت عليك عند كشف الغطاء ذنوبك ..فتخيل نفسك طريحا بين أهلك …وقد وقعت في الحسرة وجفتك العبرة …وثقل منك اللسان واشتدت بك الأحزان ..وعلا صراخ الأهل والإخوان …و يدعى لك الأطباء ويجمع لك الدواء فلا يزيدك ذلك إلا هما وبلاء…..
فلا إله الله من ساعة نزلت فيها أول مراحل الآخرة واستقبلت الحياة الجديدة فإما عيشة سعيدةأو عيشة نكيدة , إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله ,( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)…
فلا إله الا الله من دار تقارب سكانها وتفاوت عمارها ..فقبر يتقلب في النعيم والرضوان العظيم… وقبر في دركات الجحيم والعذاب المقيم ..ينااااااادي ولا مجيب ؟؟ويستعتب ولا مستجيب ؟؟انقطعت الأيام بما فيها وعاين الإنسان ما كان يقترفه فيها…..

(اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ,ونعوذبك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ,اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة,, اللهم آمين)))

جزاك الله خير
واسكنك الفردوس الاعلي
وإياك يالغلا وجميع المسلمين …
خليجية
تسلمين يا الغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.