تخطى إلى المحتوى

وضعت الكاميرا في بيتها فأنظرو ماذ حدث لها,,,,,,,,,, 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..انظروا ماذا حدث لها وضعت كاميرا في بيته …انظروا ماذا حدث لها

مراقبــــــــــــــــــــة…. ..

طبعا المقصود من الكاميرا هو المراقبة من خلال مشاهدة ما
تم تصويره بها ………..

وضعت الكاميرا في بيتها فأنظرو ماذ حدث لها,,,,,,,,,,

خطرت على بالها فكرهـ غريبه .. وهي تثبيت كاميرات

فيديو في بيتها ..!!

قالت وهي تتألم …..

أذ أردت أن سجل يوما عاديا في ح ــياتي..

.. قلت لنفسي لماذا لاأرى نفسي بعــين الآخرين ..!!

:

.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..

حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..

ولكن شعرت برهبه شديدهـ من هذه التجربه ..!!

ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!

.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟

.. مرت الدقائق بصعوبه شديدهـ .وسرحت بتفكيري متخيله

أحداث اليوم ..

وكيف ستسجلها الكاميرا لحظه بلحظه..

لم أكن أنا الوحيده المتشوقه لرؤيه هذه التجربه ..!!

بل أن مجموعه كبيرهـ من الصديقات

يتشوقن لرؤيه هذهـ التجربه ..وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم

سينمائي من نوع خاص…………

..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!

ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!

ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم عادي

مثل أي يوم، يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!!

وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!

وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به ..

وكانها تنظر الى وتتحداني ..!!

بل وتبتسم في سخريه : قائله :

سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدهـ

على أقوالك وأفعالك …

كدت أجن من تلك الفكرهـ ..

وهدأت نفسي قائلة : هذهـ الكاميرا..!!

ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!…فلماذا كل هذهـ الرهبه

والخوف منها ..!!

/

/

تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث…

وأغلقت الهاتف سريعا ..!!

كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف ..

أتحدث عن تلك ……..

. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لا استطيع ..!!!!/

وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ………..

والساعات تلو الساعات ……….

.وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت .

..فالكاميرات تسجل وتصور ..!!

أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لأحد ألجأ اليه ..!!!

/

/

/

ذهبت لا إراديا …لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله…

..وكأنني أصلي لأول مرهـ ..!!

نعم لأول مرهـ في حياتي أستشعرفيها أن الله معي …!!

بعدها ..!!

لم أعدأخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .

.لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..

ونظرت أليها في أمتنان…….

..وكأنني أقول لها : شكرا ..

والاغرب أنني بعد فترهـ لم أعد أِهتم بها ..!!

ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي….

وأنما أعظم منها .

.وهو شعوري بمعيه الله الذي لايغفل ولاينام ..!!

….فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي…

فما الذي يجعلني أخاف ..!!

أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!

أأخشى الناس ولا أخشى الله …!

حينئذ تذكرت قول:

..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) …

قمت وأغلقت الكاميرات .فلم أعد في حاجه اليها .

ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي ..

فهناك ملكان يسجلان عليَ كل أعمالي وكل أٌقوالي ..

والآن ..

أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول:

((ماأحلى أن تكون في معية الله))

ولكن ماهذا الصوت ..؟؟

لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!

خطرت لي فكرهـ أكثر غرابه ..

ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوما

كاملا ..

كيف سيتصرف..؟

الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!

ياألهي.. .. لقد كانت فكرهـ الكاميرات أبسط بكثير

فمابالك بالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!

هل تعصي الله ..!!

هل تحب أن يراك أحد على معصيه ..!!

بالطبع ستكون أجابتك : …لا…..

والآن ..

أطرح سؤال :

هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله …!!!

إذن لاتجع ــل الله أهون الناظرين أليك ..!!!

اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك……

منقووووووول
__________________
دعواتكم لي

شكرا
يعطيكي العافية
merci

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.