تخطى إلى المحتوى

واقعة الصخرة الأسيرة، والمسماة الحجرة ”المباصية”الجزائر 2024.

  • بواسطة
واقعة الصخرة الأسيرة، والمسماة الحجرة ”المباصية”، التي لا تزال تنتظر من يفك قيدها بعد سنوات طويلة من الاستقلال، فالقصة أخذت طابع الحكاية عند سكان ولاية الجلفة بالجزائر لتعدد الروايات حولها·

غير أن أهم ما أشار إليه المؤرخون في كتاباتهم المدونة حول قصتها الغريبة، والتي تعود أحداثها إلى سنة 1852 أن صخرة أو حجرة كانت بأعالي الجبل الكائن بالمخرج الشمالي لمدينة الجلفة· وهو المكان الذي كان يلجأ إليه الجزائريون أثناء الاستعمارالفرنسي للعمل في ”الصخرة ” أي تكسير الصخور ونزع الحجارة من الجبل لاستغلالها في عمليات البناء؛ حيث حدث أن سقطت حجرة من أعلى قمة الجبل فقتلت أحد ضباط الاستعمار يدعى ”ميشال” فقتلته على الفور·

وأمام ما جرى لجأ الاستعمار إلى محاكمة الحجرة؛ حيث حكموا عليها بالإعدام أولا قبل أن يخفف الحكم ليتم معاقبتها بالأسر لمدة 35 سنة، انتقاما لما لحدث للجندي الفرنسي؛ حيث تم تقييدها بالأغلال ووضع أوتاد بمحيطها، لتتم معاقبتها في كل سنة مع تزامن تاريخ وموعد الحادثة حيث يقوم جنود الاستعمار بإطلاق النار عليها انتقاما لما تسببت فيه من جرم·

خليجية
صورة للحجرة المباصية على سفح الجبل الأحمر

ويرى كثير من المهتمين بالتاريخ الثقافي للمنطقة أن ما حدث للحجرة ”المباسية” من عقاب وتعذيب خلال الفترة الاستعمارية كان بغرض ترهيب سكان المنطقة وتخويفهم وجعلهم يخضعون لفرنسا من جهة، وادعاء الديمقراطية وإظهار عدالة الاستعمار حتى في حق الجماد من جهة أخرى·
خليجية

.

تسلمي على الموضوع الرائع
حتى الجمادات ماسلمت من تسلطهم وجبروتهم!!!

مشكوووره ع الطرح غلآتي

الحمد لله والشكر على نعمه العقل يحاكمون صخره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تسسلمي

شكرا لك على المرووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.