تخطى إلى المحتوى

هل ممكن ان تنقلب الهوايه الى مهنه 2024.

الهواية هي ذلك الفعل المحبب للنفس يقوم به الانسان بكل متعة ورغبة ذاتية ومن دون أي ضغوطات، و عادة ما تكون الهواية “عادة” إما فطرية أو مكتسبة، قد يتقن فيها ممارسها ويتميز، لكن أن تصبح الهواية مهنة فقد تتغير الأمور وتتبدل الأحوال، قد يكون التلميذ متفوقا في دراسته ويتحصل على أعلى المعدلات تؤهله للحصول على أحسن الوظائف لكن بعد تخرجه يتوجه إلى التجارة مثلا أو الرسم! فهل اتخذ القرار الصحيح أم أخطأ؟

قليل من ما نجد اتخاذ الهواية مهنة نتيجتها سعادة ورضاء، إلا من كان محتما عليه الأمر ولم تكن له فرصة عمل سوى هوايته، فيحبها أكثر ويتقنها ويبدع فيها، فحتما سيكون سعيدا كونه سيظل يمارس هوايتة المحببة بينما آخر منعته مهنته من ممارسة هوايته المفضلة.

نوع آخر: كل فرص العمل متوفر بين يديه لكنه مصر على ممارسة هوايته كمهنة، فهذا سيكون سعيدا أكثر، لأنه اختار فأصاب وليس معرض لأي خطر مادي لأن باكانه بين لحظة وأخرى التراجع عن القرار والتخلي عن مهنة الهواية والتوجه إلى مجال مهني آخر.

كم تعيس حظه صاحب هذه الحالة، (كانت هوايته تسلق الجبال فظل حياته يتسلق الجبال) ، عادة ما يندم إذا مر الزمان وتبدلت الأيام ولم يعد لهوايته أهمية في المجتمع، ولا طلب لانتاجه، فسيعلن افلاسه حتما، إلا إذا كان يمارس المهنة بإبداع ومواكب لتطوراتها ويطور خبرته بها أيضا، فأن تختار مهنتك مبرمجا عليك أن تكون على دراية بكل لغة جديدة تتطلبها المهنة ولا تكتفي بلغة برمجة قديمة أكل الدهر عليها وشرب.

هل انت منحرج فى الاختيار المناسب…..؟؟

إذا كنت في منعرج الاختيار عليك التفكير بحكمة فيما ستختاره، إذا كنت مخيرا بين الهواية ومهنة أخرى، فالأحسن أن تقرأ نتائج كل واحدة، لأن الأمر ليس سهلا كما يعتقد البعض، هي طريق لا رجعة فيها، إذا لم تكن لك خيارات كثيرة فلا يوجد مهنة أحسن من أن تعمل في مجال هوايتك، أما إذا كانت هناك فرص أخرى متاحة، فالأحسن اختيار أحسنها، وتبقى الهواية وهواية والمهنة مهنة
تحيااااتى.

تسلمين اكيد ممكن

ينقـــــــــل

شكرا حبيبتى على المرور الجميل وعلى التصحيح تسلمى
معك حق حبيبتي
فانا كنت اهوى مهنه الحلاقه واعشقها فصارت حرفتي
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.