إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة.
وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى( ومن الناس من يشتري لهو الحديث) بالغناء وكان عبدالله بن مسعود _رضي الله عنه_ يقسم على أن له الحديث هو الغناء.
وإذا كان مع الغناء آلة لهوز كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا. فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" والحر هو الفرج الحرام -يعني الزنا- والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.
وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم فيه فوائد عظيمة ،وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم، ولا مدح لمحرم في وقت من اليل لنساء خاصة؛ لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي_ صلى الله عليه وسلم_.
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس ؛بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقال فيه من الأغاني المعتادة لما فيه من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين، ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك؛ بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح؛ لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها، وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين.
منقول …. ذات الخمار
انا زعلانه انتو ماتحبوني اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
الله يعين على حال الدنيا ويرزقنا قول الحق واتباعة والنهي عن المنكر واجتنابة