مشكلة العناد والتمرد على الأوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة ا ومرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل.
&&أسباب مشكلة العناد لدى الطفل ؟؟؟؟؟
1- إصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع إن الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2- رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمي ذلك الدافع في نفسه.
3- القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ونقترح لعلاج مشكلة العناد ما يلي :
1 تجنب الإكثار من الأوامر على الطفل وإرغامه على أطاعتك وكن مرنا في إلقاءك الأوامر فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه مادام انه لا يسبب ضر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات يا حبيبي آو يا طفلي العزيز .
2 احرص على جذب انتباهه قبل إعطاءه الأوامر.
3 تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4 ناقشه وخاطبة كانسان كبير وضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
5 إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / إذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6 إذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محب إليه كالحلوى أو الهدايا وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .
7 وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
& ملاحظة :
عزيزي المربي لا تنس إن الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير إلى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه و إمكاناته وقدرته على التأثير في الآخرين وتمكنه من تكوين قوة الأنا فليس كل عناد مرضي أو يستلزم العلاج .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^
مشكلة الغيرة :
الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة أو عند نجاح طفل أخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل و الإخفاق هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها أو الاعتراف بها ويحاول الإخفاء لأن الإظهار أو الإفصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
************
أسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أو فشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2- أنانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3- قدوم طفل جديد للأسرة .
4- ظروف الأسرة الاقتصادية فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.
5- المفاضلة بين الأبناء فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الأبناء.
6- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل و أظهار محاسنهم أمامه.
****************
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح ما يلي :
1 أن نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2 أن نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه او أخوته و إظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الأخوة و الاصدقاء و أبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3 أن نعلمه أن هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الأمثلة على ذلك.
4 إن نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5 تشجعيه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6 إشعار الطفل بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة وان تفوق الاخرين لا يعني ان ذلك سيقل من حب الاسرة له او تزلزل مكانته .
7إذا قدم للأسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه و اشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون إن يشعر .ولا تظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى ولا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصح خطأه بلطف ولباقة .
8 تعويد الطفل منذ الصغر على تدني الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9 اندماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
—————————————————————————————-
مشكلة الغضب :
الطفل الغاضب هو ذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع و يعمد إلى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعلية.
%%%%%%%%%
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1- نقد الطفل ولومه و اغاظته أمام الاخرين خاصة أمام من لهم مكانة عنده او عند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته
2- تكليف الطفل بآداء أعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لا يستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة
3- حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4- كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة و إلزامه بمعاير سلوكية لا تتفق مع عمره والتدخل في شؤونه
5- تدليل الطفل وذلك يعود الطفل إن على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6- القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء وأخوة
7- التقليد : فيقلد الطفل احد والديه او معلميه او يقلد ما يراه عبر وسائل الأعلام
8- شعور الطفل بالفشل في حياته إما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1 لابد إن يحتفظ الوالدين بهدؤهما أثناء غضب الطفل و أخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه أن يغضب ولكن من الخطأ أن يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم أخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه
2 عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضر على الطفلين او احدهما
3 الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامه كعقاب للطفل
4 تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه
5 أن يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بما رأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين او كلاهما
6 العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه
7 البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته
8 أن لا تكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلالية
9 إن لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته .
10 إرشاد الطفل للوضء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس
الشجار بين الابناء
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .
ماذا نصنع ؟
* نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافئان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لا يتعرض احد الطرفين للإيذان لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون الجوء للاخرين .
*درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
*مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
*استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
* تجنب المقارنة :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
*حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
*تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي
^^^^^^^^^^^^
الهروب من حل الواجبات المدرسية
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلاً : قد تحدث معركة بين الابن والديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ….. كل هذه محاولات لتضيع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
و بإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لا يكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كما يقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
&&&&&&&&&&
العلاج في مثل هذه الحالة هو
1 أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم
.
2 كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4 ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5 لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء.
6 إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه .
7 افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لا يشعر أنه عملية مفتعلة .
8 أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9 هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .
& مشكله الالفاظ النابية
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك
ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب
أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب – و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل – أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة
إما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
What to expect the toddler years
*اسباب المشكلة؟؟؟؟
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة العب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم
العلاج!!!
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول – إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك – وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه – في العب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى
دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به
—————–
هناك أسباب أخرى للشتم !!!!
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام –
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها
مشكلة السرقة :
السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه و احيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
اسباب هذه المشكلة :
1- الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوة والعقاب او التدليل الزائد اذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لها دور فعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2- البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها
3- عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذا كانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء ما يستطيع ان يتفاخر به بينهم
او كردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة او لغيرته ممن حوله
4- عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك
5- حرمان الطفل من شيء يريده ويحب إن يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالأمور المادية اوالمعنوية
ولعلاج مشكلة السرقة نقترح ما يلي:
1 حاول توفير ما يلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2 توجيه الطفل أخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة أو يقلد صديق له .
3 احترم ممتلكاته.
4 لا تؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لا يلجأ للتكرا .
5 قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لا تشير الي انه منهم .
6استخدم التعزيز فعندما لا يسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
7 عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
8 حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
9 ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
10 شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .
———————————–
العصيان وعدم الطاعة:-
قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب فما هو الحل في هذه الحالة ؟؟
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الاعصاب .
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر .
3- ان توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الاوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .
4- خاطب الطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن اليك
5- الجأ الى العاطفة وقل له : افعل ذلك من اجلي ان كنت تحبني ولا كن لا تستخدمها دائما .
6- احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ، العب بالكومبيوتر ( أي شيء محب اليه ) واصطنع عن مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .
———————————-
مشكله الجنوح
يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات بعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج الى حكمة بالغة من الأم والأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل .. ولعل من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمرور الوقت الى مشكلة .. لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء في البيت او المدرسة
فلاشك ان بعض الامهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد اخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تحد ان نقودها في حقيبة او جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه يرتكب خطأ بديل انه يخفيه ويكذب وينكر انه فعله، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرضة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه اذا مرت اكثر من تجربه من هذه النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولا يجب ان تنسى الأم ان الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وانما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة اخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى اصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ
وكثيرا مايحدث ان تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولا تكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يجيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهورة مع ضرورة افهامه بأهمية اعادة مثل هذا الشيء الى مكانه مره اخرى او يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة ان يصبح شخصا امينا
وينصح بعض علماء التربية باختبار امانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتكريها فترة وتلاحظي ما اذا كانت يده ستمتد اليها ام لا وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها الا ان الأم مطالبة ايضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك انها عندما تحرمه من شيء ملح او من ابسط الاشياء فإنها بذلك قد تدفعه الى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر الى الكذب والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات
000000000000000000000000000000 00000000000
مشكله الاحساس المرهف
الاطفال ذو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الاشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والاعمال التي يقومون بها ،
وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة
وتؤكد العديد من الدراسات و الابحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور و الاحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة ا وغير ذات قيمة بالنسبة للأشخاص الاكبر منهم عمرا حتى لا يصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية . ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم
وهنا يجب على الوالدين ايضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب ان يعلم الوالدين ان هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم و محتا جون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن الوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لا يسبب لهم ذلك الاحباط والتوترات النفسية ، وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لا تؤثر في نفسيته
______________________________ __
الخجل
الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين و لا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت و لا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2 3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر.
_______________________
اسباب الخجل عند الاطفال :
1 مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الانف او السمنة او انتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه
او بسبب كثرة ما يسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته او اصدقائه
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل
2 التأخر الدراسي :
ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله
3 افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين
4 اشعار الطفل بالتبعية:
بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا
5 طلب الكمال والتجريح امام الاقران :
يلح بعض الأباء و الامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج وهناك بعض الاباء اوالامهات لا يبالي بتجريح الطفل امام إقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل
تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .
6 الوراثه وتقليد احد الوالدين :
عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل
7 اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :
كاضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته بعض الامراض مثل الحمى او الاعاقة تمنعه من الاندماج او حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.
ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :
التعرف على الأسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .!!!!!
1- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره
2- عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه
3- توفير قدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة
4- الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند إقرانه او اخوته
5- يجب ان لا تدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته
6- العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية
7- الثناء على انجازاته ولو كانت قليلة
8- أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين
9- تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل
10- أخذه في نزهة الى احد المتنزهات و اشراكه في العب مع الاطفال
11- العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول ) و ابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح ، سأكون اكثر جرأة) .
مشكلة الخوف :
الخوف حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يشعر بالخطر ويكون مصدر هذا الخطر داخلي من نفس الطفل او خارجي من البيئة.
اسباب الخوف لدى الاطفال ؟؟؟؟؟
* تخويف الطفل ، فيلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس ما يريده الوالدين مثل ان يقول الوالدين للطفل : ان لم تنم فسنأتي لك با الوحش او الذئاب لتأكلك.
و بإحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص وبفقدان الثقة بالنفس ومن ثم الخوف
* السخرية من الطفل الخائف والضحك عليه امام الأخرين .
* جهل الطفل بحقيقة الاشياء التي يخافها او الأحداث التي يسمع عنها.
* تقليد الطفل للوالدين او الأخوة او مما شاهده في وسائل الاعلام كالافلام.
* يخاف الطفل احيانا لجذب انتباه والديه او معلميه خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب والحنان وعندما يستجيب الوالدين لذلك يدعمان فكرة الخوف لديه.
* شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما.
* الاهتمام الشديد من قبل الوالدين والانزعاج الواضح يكرس لدى الطفل الخوف ويدعمه.
ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال مايلي :
1 الأمتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل .
2 أن نناقش الطفل بالموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق .
3 تشجيعه على التحدث عن مايخيفه .
4 تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم .
5 الابتعادعن تخويف الطفل واستثارته عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنه ان يكف عن عمل سيئ .
6 اشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل وابعاده عن المشاحنات الاسرية .
7استخدام اسلوب النمذجة : وذلك بان نحضر للطفل فلماَ لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم .
8 ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة .
9 يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه مايشعره بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة
مشكله التشت وعدم الانتباه 15 وسيلة لعلاج تشت الانتباه عند الأطفال
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون :
أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي
1-التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة
2- مراقبة الضغوطات داخل المنزل
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره
3- فحص حاسة السمع
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، في بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .
4- زيادة التسلية والترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرا والمراجعة والتدريب
5- تغيير مكان الطفل
الطفل الذي يتشت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك
6- تركيز انتباه الطفل
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
7- الاتصال البصري
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام
8- ابتعد عن الأسئلة المملة
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك ….
9- حدد كلامك جيداًُ
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .
10 إعداد قائمة الواجبات
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها وضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة
11- تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12 حدد اتجاهك جيداً
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد
13- ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته
14- أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل بعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله
15- التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كالبن ،أو البيض ، والجبن
****************************** ***************
مشكله الطفل الفوضوي
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم
وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال
؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعور
بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
• من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب
كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
• ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية بإتباع ما يلي:
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له:
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك
إياه في المرّات الأولى على الأقل.
• عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له:
"سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي
طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما
فعلت المرّة الماضية بنجاح".
• شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً
للمدرسة
، ورتبت غرفتك.. تستطيع العب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البينية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند
طفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسئولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة
عند أطفالنا.
• حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي
له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع
لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
• اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزين المائدة والتزام النظام في جميع شؤون.
——————————————————————–
مشكلة التبول اللاارادي ؟؟؟؟؟؟
التبول الارادي من اكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفوله ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته فلا يستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ماتبول الطفل في فراشه أثناء نومه سمي تبولا ليليا واذا تبول أثناء لعبه اوجلوسه او وقوفه سمي تبولا نهاريا .
ولا يعد تبول الطفل لا اراديا حتى سن الخامسة مشكلة ولا يعد تبليل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة مالم يتكرر العرض .
أسباب التبول الارادي
* الأسباب الفسيولوجية والعضوية : كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة اوالتهاب قناة مجرى البول أو ضعف صمامات المثانة وربما التهاب الكليتين أو بسبب التهاب فتحة البول التضخم لحمية الأنف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس أثناء النوم مما يؤدي الى الاجهاد واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي لافراغ هذه المثانة أثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات اذ يؤدي الضعف العام لعدم السيطرة على عضلات المثانة وكثرة شرب السوائل قبل النوم .
* اسباب وراثية : يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية فهناك دلائل تحتاج الى تأكيدات تشير الى وجود علاقة وراثية بين الأباء والاطفال وفي مشكلة التبول اللاارادي كما ان هناك علاقة بين تبول الاطفال وتبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلي الناتج عن خلل كروموزومي يصاحبه غالبا تبول لاإرادي .
*أسباب اجتماعية وتربوية :
*تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة إيقاظه ليلا في الاوقات المناسبة لقضاء حاجته و ارشاده للذهاب الى الحمام قبل النوم .
*سوء علاقة الطفل بأمه الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة أمرا صعبا.
*الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على عملية الاخراج والتبول والنظافة و اتباع اسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .
*تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة وقد وجدان حالات التبول اللاارادي تنتشر بشكل افضل لدى الامهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب اطفالهن على التحكم في البول .
*تدليل الطفل اوحمايته والتسامح معه عندما يتبول وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب
*التفك الاسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل او الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين امام الابناء
*وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له او زميل متفوق عليه في المدرسة
*وفاة شخص عزيز على الأسرة وخاصة اذا كان ممن يعتني بالطفل.
الاسباب النفسية:
*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام والصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل المنزل.والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.
*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وان احد اخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل الى النكوص أي : استخدام اسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .
*شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الأم اما بسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .
*الافراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الارادي.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح ما يلي!!!!
1 -راحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطائه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الإفراط في التبول والقراءة عليه بالقران الكريم قبل النوم اواثناء النوم.
2 التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الإخراج وإجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالأشعة والفحص عند طبيب الأنف والإذن والحنجرة .
3 منع الطفل من السوائل قبل النوم.
4 التبول قبل النوم وإيقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.
5 تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.
6- عدم الإسراف في تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه وإشعاره بالمسؤولية بإشراكه مع والديه والإيحاء له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.
7 تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .
ومكافئته اذا كان فراشه غير مبل واخباره انه سيحرم من هذه المكافأة ان بل فراشه .
8- تجنب مقارنتة بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير به امام الاخرين
9- استخدام اسلوب الكف المتبادل : ونعني به كف نمطين سلوكين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البول وكف البول يكف النوم بالتبادل.
10- الجديد في علاج التبول الارادي كما يؤكده الدكتور : عبد الوهاب القصبي استاذ جراحة المسالك البولية :استخدام المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العصبية ، ومن اهم ميزات هذه الطريقة انه ينم الوصول الى النتيجة الجراحية المطلوبة بأقل مجهود على المريض سواء صحيا او اقتصاديا.
11- استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبي عند الاطفال ومريح ايضا للكلى ، وإذا زال التبول الاردي للطفل مع استعمال العسل المستمر في المساء او قف استعماله حتى ترى ما إذا كانت السيطرة على المثانة قد عادت لحالتها الطبيعية ، بعدها قل جرعة العسل بنصف ملعقة بدل من ملعقة كاملة ، واحتفظ بالعسل دائما للرجوع اليه في الايام والمناسبات الي تنذر بالخطر
مشاكل اضطرابات الكلام :
قدرة الاطفال على النطق تختلف من طفل الى اخر و تنموم من سنة الى اخرى وبعض الاطفال يتأخرون في الكلام وبعض الاطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم وبعض الاطفال يتلكئون في اخراج الكلمات او ينطقون بها غير صحيحة ، وعادة ما يصاحب هذه الاضطرابات القلق او الارتباك والخجل والشعور بالنقص او الانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتعدد امراض الكلام ومنها : الجلجة ، التأتأه ، التهتهة، الخمخمة، الخذف ، العي ،الثغة …..الخ
أسباب مشاكل اضطرابات الكلام
1- الأسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام ، مثل اختلال أربطة السان ، إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف او نزيف وامرض ضوى ورم .
2- الأسباب النفسية :وهي الأسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما أنها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الأسباب : القلق النفسي ، الصراع ، عدم الشعور بالأمن والطمأنينة ، المخاوف ،الوساوس ، الصدمات الانفعالية ، الشعور بالنقص وعدم الكفاءة .
3- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون إن يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى السان أو الاسنان والشفة ، فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى "Baby Talk" لعدة سنوات لأن من حوله دلوه وشجعوه على استخدام هذه الألفاظ الطفيلية غير السليمة .
4- أسباب اخرى كتأخر نموه او بسبب ضعفه العقلي او لوجوده في بيئة تت فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.
لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح مايلي :
1 يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي او نفسي
2 العلاج النفسي : وذلك بتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته وضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتي نقل من انسحابه وانطوائه تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.
3 العلاج الكلامي : وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب إن يلازمه في اغلب الحالات وهو أسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائي علاج نطق.
4 العلاج البيئي : ويعني إدماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج بالعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.
5 لا تنسى عزيزي المربي إن تجرب القرأن الكريم بقراءتك على طفلك يوميا على الأقل .
مشكلة مص الاصبع :
وتعني إدخال الطفل إبهامه في فمه و اغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين . ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط و انما قد يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة و ابهام اليد او كلوة اليد ، ومص الاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العادات شيوعا وانتشارا اما اذا استمر المص الى ما بعد السادسة من العمر فينبغي البحث عن الاسباب وضع الطرق الناجعة للعلاج.
اسباب مشكلة مص الاصبع :
1 شعور الطفل بالراحة والمتعة والسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة او حرمانه من الغذاء او تقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيضطر الطفل الى مص اصبعه فتكون لديه هذه العادة.
3 الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنا والعطف من الام.
4 القلق النفسي والشعور بالوحدة ونتيجة الرغبات المكبوته فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.
5 التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين او انفصال احدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:
1 اشباع حاجات الطفل من الطعام .
2 توفير الحب والحنان والعطف الكافين الذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.
3 توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه او زجره بقوة .
4 و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5 مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6 تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .
7 قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان به كثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل
***************************
اضطرابات التعلق الانفعالى :
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الاستابة لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التميز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذكل في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم وهن العضلات والقبض
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب غالبا يضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او الفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء و احيانا اضطرابات النوم .
اسباب المشكلة :
-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى الراحة .
-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .
-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
– آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
مشكلة قلق الانفصال
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل بكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم بكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
-الشعور بعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
-أشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
– بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،و أذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.
مشكلة اضطراب الهوية الجنسية: كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، وإصراره على انه من الجنس الآخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي والانشغال بأنشطة من هم من غير جنسه او التعبير الصريح برغبة الطفل في ان يكون من جنس غير جنسه .
فالإناث المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الالعاب الخشنه ويلعبن دور الذكور ويخترن العابهم ويبتعدن عن العب بالعرائس والذكور المصابين بهذا الاضطراب فتكون مظاهر تخنثه واضحة في حبه لبس الفساتين ولعبه بالعرائس و لا يحب العب مع الاولاد ويبدأ هذا الاضطراب قبيل الرابعة من العمر ويزداد في عمر المدرسة الابتدائية وبخاصة في الفئة العمرية 7-8 سنوات .
اسباب هذه المشكلة :
عدم اهتمام الوالدين لما يظهر على اطفالهم من سلوكيات مغايرة لجنسهم او تشجيع الوالدين او صمتهم .
افتقاد الطفل للأب او الاخ الذي يعلمه مظاهر الرجولة وافتقاد الطفلة لوجود ام او اخت تعلمها مظاهر الانوثة .
عدم انجاب الأم للذكور فتنادي الفتاة باسم ذكر لتحقيق رغبتها بوجود ابن ذكر و العكس.
وجود ملامح انثوية لدى الاطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب للذكور وكذلك وجود ملامح ذكورية لدى الاناث .
نقترح لعلاج المشكلة :
-محاولة غرس النمط السلوكي لكل جنس والتركيز على سلوك الطفل وتشجيعه على مطابقة جنسه .
-توجيه الوالدين لتصحيح دورهم في السلوك اللذي ينتهجانه مع الطفل .
– عرض الطفل على طبيب مختص لتأكيد هوية الطفل و إقناعه بنوع جنسه.
————————————
مشكلة الاكتئاب :
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادة الحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، او العلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ما ارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتعدد مظاهر و اشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولا يسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه او تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولا تظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث بالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه او فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
ترفيه الطفل و اشراكه في جماعات العب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة و الاخوات والوالدين في علاج المشكلة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مشكلة التخريب :
وهي رغبة الطفل في تدمير او اتلاف الممتلكات الخاصة بالأخرين او أثاث المنزل او الحديقة او الملابس او الكتب .
وليس كل تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الاشياء بدافع حب الاستطلاع .
و اذا لجأ الطفل الى التشويه او الكسر او التمزيق او القطع ،في الغالب يعكس رغبة في التعرف على الاشياء او الموجودات فيعبث بها ، وحينما لا يحسن الاطفال تناول الأشياء فإنهم يفعلون ذلك من جهل بقيمة الاشياء او آثارها .
اسباب المشكلة :
-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
– ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة او نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
– حب الاستطلاع والميل الى تعرف طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقف على القوانين الطبيعية .
-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
– شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام و الأثبات ذاته .
لعلاج المشكلة :
يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية او لاشعورية .
توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ، ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقل الاوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف و مرونه بدون ضعف مع بيان ما هو خير وما هو شر .
عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقايس الذكاء.
اشباع حاجة الطفل للاستطلاع ليس فقط بتوفير العب بل ومراعاة ما يناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية
—————————————————————-
مشكلة قضم الأظافر:
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .
أسباب هذه المشكلة :
سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته .
طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.
وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1 تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2 توفير الجو النفسي الهادئ للطفل و ابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3 وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4 مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5 مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6 استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7 اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8 الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه
مشكلة العدوان :
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير او الذات تعويضا عن الحرمان او بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم اومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان او التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا او تعبيريا او مباشر اوغير مباشر او يكون جمعي اوفردي او يكون موجه للذات وقد يكون مقصود او عشوائي …..
اسباب المشكلة:
-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
-الشعور الحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كأستجابة للتور الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة او عندما يحال بينما يرغب الطفل او التضيق عليه او نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. او عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها او برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لا يعرف الا الطاعة لأوامره ولا يتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة او الشعور بالنبذ و الاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
– غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان الفظي بالسب والشتم او العدوان الجسدي كالضرب
-شعور الطفل بالنقص الجسمي او الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لعلاج هذه المشكلة :
1- تجنب اسلوب التدليل الزائد او القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
2 لا تحرم الطفل من شيء محب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3 اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه او ضربه.
4 قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5 قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان او يقلد شخصية تلفزيونية او كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
6 اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك و ما النتائج المترتبة على ذلك
7- دعه ينفس عن هذا السلوك بالعب وفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
8 عزز السلوك الا عدواني ماديا او معنويا .
9- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لا يستمر في عدوانيته .
10- حاول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان
——————————————————
مشاكل اضطرابات النوم :
وتخذ اشكال عدة
الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم
افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهار بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في اليل
الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء
المشي اثناء النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان وغيرها..
___________________
*اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :
-الضغوط النفسية والتوتر و الارهاق الجسدي.
-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لا يحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
-الحرمان من الام وجود مشكلة اما اسرية اومدرسية.
-الرغبات المكبوته او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادوية و اصابات الجهاز العصبي .
-سماع الطفل لل المرعبة او مشاهدته للافلام المخيفة .
-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومه في غرفة مظلمة.
ويقترح لعلاج المشكلة :
تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم او الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجار و الانفعالات مع الطفل او داخل الاسرة.
الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته اوقليلا من طلباته .
تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد با أنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر با الامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته وحدته .
البعد عن الوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
اضاءة غرفة الطفل با الابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل وان لا نتركه ينام في الظلام حتى لا يخاف.
تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال او تحرك ستائر كي لا تخيفه.
سرد قصة هادفة غير مخيفة على الطفل قبل نومه.
عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لا يربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مشكلة البكاء الكثير
تضطر الأم أحيانا الى الخروج من المنزل دون ان تصحب معها طفلها الصغير وهذا يثير الطفل فيشعر بالغضب والحزن ويعبر عن ذلك بالتذمر والبكاء أحيانا او التعلق بالأم وقد تغضب الأم وتذمر من سلوك طفلها هذا وقد تضربه او تكف عن ذهابها…
والأم الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة المقف وتخف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا و با أقناع وتفهم من جانب الطفل لا بعصبية او اوامر لأن العصبية او القسوة على الطفل وزجره و غيرها من اساليب تؤثر على نفسية الطفل وفد لا تكون قبل خروج الأم من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الأم فتشعر الأم بالغضب ورفض الطفل ولكن علماء النفس يشيرون الى ان مافعله الطفل من سلوك وان حزنه لا يعني بالتأكيد انه غير سعيد لأن امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن جالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته فالطفل يخترزن القلق و لا ضيق طوال فترى غياب الأم ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ، لأنه يسعر بالارتياج في وجودها معه .
أن الموقف يحتاج عزيزتي الأم الى شيء من الصبر والحكمة حتى لا تسببي لطفلك ألما نفسيا قد يدفعه لا اضطرابات سلوكيه أو حالة نفسية مستعصية فكيف
تتصر فين عزيزتي الأم في هذا الموقف ؟؟؟؟
قرأت لك عزيزتي هذه الخطوات الجيدة
التي ذكرها الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي والدكتور فؤاد كامل استاذ الطب النفسي وهي كالتالي :
1- عليك أن تتركي طفلك مع شخص محب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل .
2- أخبري طفلك على الدوام انك ستعودين اليه وانك لن تتركيه ابدا وعندما تعودين قولي له هاأنذا قد أتيت ولم أترك كما وعدتك .
3- لا تخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل و انما حاولي ان تخبريه قبل خروجك بدقائق .
4- قبل خروجك حاولي مشاركته العب مع من ستركيه معه، واتركي له بعض العب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي .
5- اذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء او منعه عن الاعتراض على خروجك ، بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها ولمدة التي ترضيه ، و لا تطلبي منه ابدا ان يكون عاقلا رزينا.
6- احتفظي بهدوء اعصابك ازاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها الطفل ليثني عزمك عن الخروج ، وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن اياك ان تستجيبي لجموعه او تعدلي عن رأيك في الخروج.
7- حاولي تقبيل طفلك و اخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحدج من عنفه .
8- حاولي ان تمدحي سلوك الطفل وتسعريه بأن رضاه عن الخروج بدون قلق امر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه ولد او بنت او طفل جميل مطيع ، وفي مقابل هدوئه وطاعته عليك بمكافأته سواء بهديه له او بوعده بالخروج معه في وقت قريب الى أي مكان يرغب فيه ، وبالتالي يسعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لا تنبذينه او ترفضين الخروج معه .
9- حاولي ان تقنعيه ان خروجك من المنزل بمفردك له اسباب جوهرية لابد ان يقتنع بها ، فأنتي مثلا كنتي تزورين مريضا سواء في بيت او مستشفى وهذا يتطلب عدم اصحاب الاطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم وجوده يعرقل شراء اشياء هو يحبها فا الاقناع اقصر طريق لعقله .
تمارض الأبناء عند الذهاب للمدرسة
مع بدء العام الدراسي تواجه بعض الاسر مشكلة لدى احد ابنائها بالامتناع عن الذهاب للمدرسة والتمارض بأي مرض مثل وجع الرأس ، البطن ….الخ من حيل تشفع له عند والديه عدم الذهاب للمدرسة ولاشك ان لكل مشكلة اسباب تكمن وراء نشوئها وقد يكون الطفل صادق فيما يقول وقد يكون خاطئ ويستعمل التمارض كحيلة هروبية من المدرسة فيج ان تتأكد الأم في البداية ما اذا كان الطفل مريضا فعلا او انه يحتال با أعطائه المسكنات و الادوية والذهاب به الى الطبيب لتأكد من سلامته ….
اما اذا كانت المسألة نفسية للاحتيال على الاسرة بالامتناع عن الذهاب للمدرسة هنا لابد ان نضع هذه المشكلة تحت المجهر و نقف على اهم تلك الاسباب اولا وان نحلل تلك المشكلة بجميع ابعادها لنرى ماهو السبب الخفي الذي يجعل الطفل يتمارض ويتعلل بالمرض لكي لا يذهب للمدرسة فعلى الأم ان تبحث جاهدة عن السبب وتلافاه وكما يقال ( اذا عرف السبب بطل العجب (
ومن تلك الأسباب :
1 تعلق الطفل الشديد بأمه وخوفه من فقدانها وتركها له او تعلقه بألعابه وغرفته او للعب مع اخوته .
2 الخوف من المدرسة نفسها او من المعلمين من عقابهم او عدم اداء احد الواجبات او للتخلص من حصة مادة معينة لا يحبها الطفل او لعدم حضور الامتحان.
3 شعور الطفل بالملل وتقليد بعض اصدقائه الذين يتغيبون عن المدرسة .
4 رغبة الطفل بجذب انتباه والديه خاصة اذا كان الطفل يفتقد الحب والحنان والرعاية او كان غيورا من اخيه أو أخته الصغرى التي نالت مكانه من الدلال او كان مهملا من قبل والدته فيتمارض لكي يكسب الحب والحنان والاهتمام من والدته .
5 مشكلة نفسية يعاني منها الطفل في المدرسة مثل السخرية والاستهزاء به من قبل المعلمين او الاصدقاء ونحوها .
اما عن الطرق الفعالة و الناجحة لحل هذه المشكلة فتمثل في التالي :
1- ان نبحث عن سبب هذه المشكلة ان كانت في المنزل او في المدرسة بحثها مع معلم الابن او الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة ومعرفة الاسباب ان كانت من المدرسة ام مع جماعة الاقران
2- ان نحاور الأبن ونناقشه في سبب عدم ذهابه الاسباب والحلول وتشجيعه على الحوار والتحدث عما يواجهه بكل ثقة وبدون خوف او تردد.
3- التعزيز والمكافأة للأبن في حالة ذهابه والعكس الحرمان من رحلة او من مصروف في حالة تحايله
4- اشعار الابن بالحب والعطف والحنان و اشباع حاجاته النفسية حتى يشعر بالأمان النفسي .
5- تجاهل مرض الابن اذا كان فعلا يتمارض وعدم السماح له بالتغيب عن المدرسة وعليه الذهاب للمدرسة وبعدها اخبره انك ستناقش معه بالموضوع لأنك عندما تسمح له بالتغيب تصبح لديه عادة .
6- قد يكون الطفل يتمارض بسبب خوفه وخجله من المعلمين او من زملائه او بسبب شعوره بالنقص وقد يتحول هذا الخوف الى مرض جسمي عندها يكون الطفل مصاب بالسيكوسوماتية ( الامراض نفس جسمية ) فيشعر بالمغص او بالتقيؤ او غيرها من اعراض القلق والخوف فيجب تطمين الابن وتهدئته ومعرفة الاسباب التي تشعره بالقلق والخوف ومحاولة ازالتها
7- تجنب الضرب والقسوة الشديدة على الطفل واستخدام الأساليب الأخرى مثل الحرمان كقول ( لو كنت ستذهب اليوم للمدرسة كنت سأذهب بك الى التنزه، الملاهي …او سأعطيك مصروف اكثر ..الخ).ونحوها
يؤكد علماء النفس أن عبارات التشجيع لها اثر كبير على نفسية الطفل ، وانها تعطيه الثقة بالنفس والقدرة على تحمل المسؤولية …
ودائما تكون النصيحة التي يقدمونها للامهات هي : تشجيع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه طالما أنه قادر على اتخاذ القرارات المناسبة … على أن يكون ذلك تحت اشرافهن .. فالطفل يحتاج الى تمرين وصبر ، وجهد ليكون قادرا على تحمل المسؤولية
.
والاستماع الى مايشعر به الطفل من احاسيس ومشاكل يعد من أهم العوامل لتحقيق هذا .
فالطفل يشعر بالقلق والانفعال عندما يلاحظ أن والديه لايستمعان اليه باهتمام .. وهذا يؤدي به الى عدم الثقة بنفسه .
فعلى الأباء والامهات اتاحة الفرصة لأطفالهم للتعبير عن مشاعرهم دون حرج او خوف ، والطفل عندما يعيش في جو يسوده القلق والتوتر فإنه لن يصل الى مستوى تحمل المسؤولية ولقد اثبت الدراسات ان اسلوب العنف والتسلط يبعد الطفل عن الاعتماد على نفسه…..
ولكي تعّودي عزيزتي الام طفلك على تحمل المسؤولية اتبعي هذه النصائح والاساليب الصحيحة التي ينصح بها العلماء :
1 علمي طفلك المبادئ والقيم السليمة فالوالدان هما القدوة واجبهما تعليم اطفالهما لكي يكونوا مواطنين صالحين .
2 استمعي الى اطفالك ليشعروا بالتفاهم والاستجابة واحرصي ان تكوني دائما موجودة عندما يحتاج اليك طفلك واجعليه يدرك ان بإمكانه ان يتحدث معك بصراحة .
3 ساعديه على الاستقلال بنفسه فمنذ سن الخامسة يمكنك تعليم طفلك القيام بعض الاعمال بنفسه
4 الحزم في المعاملة ضروري فإذا طلبت من الطفل القيام بعمل ما فاحرصي على ان يؤديه على النحو المطلوب فالنظم والطاعة من اهم اس الاعتماد على النفس
5 ان للقراءة فوائد نفسية واجتماعية وثقافية … فعن طريق الكتاب يستطيع الصغير اكتساب الثقة بنفسه والقدرة على التعبير عن الافكار والمشاعر بسهولة .
6 اشاعة جو السعادة و احاطته بالحب والأمان وبكل ما يتيح له نموا جسمانيا وعقليا وجدانيا واجتماعيا دون ضغط او ارهاق
7 تعتبر الأم مدرسة لطفلها كذلك عليك التقرب اكثر لطفلك ولا تفقدي اعصابك اثناء التعامل معه .
8 تؤكد الدراسات ان افضل الطرق لمساعدة الطفل على تحمل المسؤولية هو ان يشعره الأب والأم بالحب والاستقرار فالوالدان يلعبان دورا فعالا في اعطاء الصغير احساسا داخليا بالراحة والسعادة والثقة بالنفس فينمو ويتطور في جو من الطمأنينة يكسبه صفات تجعل منه أمل اليوم ورجل المستقبل
/
تحياتي لكن ~~اذا عجبكم الموضوع اتمنى تقييموني:0153: