نبذة عن سورة الإخلاص :
سورة مكية ، عدد أياتها 4 أيات
وسميت بسورة الإخلاص لأنها مبنية على الإخلاص التام لله
سبب نزول هذه السورة:
أن المشركين و اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة
فضلها :
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ .
قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة
تفسير أياتها :
{ قل } : الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً
{ هُوَ اللَّهُ أحد } : أي الواحد الأحد، الذي لا نظير له، ولا وزير،ولا نديد ولا مثيل يشاركه..
{اللَّهُ الصَّمَدُ } : هو السيد والباقي والذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب وهو الذي تصمد له الكائنات، أي: تحتاج له، وتتلهف له، وتتجه إليه، وتطلبه،
{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } : أي لم يصدر عنه ولد، ولم يصدر هو عن شيء، ,وهو رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى،
لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله.
واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله.
فكذبهم الله بقوله: { لم يلد ولم يولد } لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟!
{ولم يكن له كفواً أحد } : أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه
أن يكون والداً، أو مولوداً، أو له مثيل،
سورة الإخلاص مرتله بأصوات عدة مشايخ
/ أختي
احرصي على أن لايتوقف عداد حسناتك ليل نهار حتى وأنت نائم
أنشر تؤجر
فـ ( الدال على الخير كفاعله )