قبل البدء بإتباع الرجيم ..اسأل نفسك الأسئلة التالية: كيف يتم اختيار برنامج من بين العديد من البرامج المتوفرة، لإنقاص الوزن الحمية لا تكون ناجحة فحسب بل وتكون أيضا صحية وملائمة ؟ من السهل الاتصال بأصدقائنا وجيراننا للاستفادة من تجاربهم، ولكن إن ما يفيد شخصا معينا لا يكون بالضرورة الأحسن لشخص آخر. قبل البدء برنامج حميه جديد لإنقاص وزنك ، اسأل نفسك الأسئلة التالية. إذا استطعت الإجابة بنعم على الأسئلة التالية كلها ، يكون البرنامج على الأرجح صحيا ويستحق التجربة.
هل يشمل برنامج الحمية هذا كل أنواع الطعام؟
إذا كان برنامج إنقاص الوزن يستثني مجموعة طعام بكاملها (الحبوب والفواكه والخضار ومنتجات الألبان)، فأنت حقيقة تواجه خطر عدم الحصول على فيتامينات ومعادن ضرورية. علاوة على أن عدم التنويع يجعل مواصلة إتباع الحمية لمدة طويلة أمرا صعبا، تذكر أن التغييرات التي تقوم بها لإنقاص الوزن هي نفس التغييرات اللازمة للمحافظة على نقصان الوزن الذي بذلت جهدا كبيرا في تحقيقه.
هل يتيح هذا البرنامج الحصول على مستويات معقولة من السعرات الحرارية؟
يقول معظم الخبراء إن النساء يحتجن إلى ما لا يقل عن 1400 إلى 1600 من السعرات الحرارية كل يوم للمحافظة على صحة أجسامهن، وأن الرجال يحتاجون على ما لا يقل عن 1800إلى 2024 من السعرات الحرارية. حتى مع تأمين هذه المستويات يكاد يكون من المستحيل الحصول على جميع عناصر التغذية بإتباع نظام الحمية. تناول 2024 سعر حراري على الأقل في اليوم عمل سليم لكل شخص.
هل يشمل البرنامج الأطعمة التي تفضلها على غيرها؟
مثلا، برامج إنقاص الوزن التي تمنع تناول السكر يصعب إتباعها خلال العطل والاحتفالات. إذا كان لا تشمل الأطعمة المفضلة لديك فأنت تهيئ نفسك للفشل.
هل البرنامج يلائم أسلوب حياتك وميزانيتك؟
إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليف برنامج ما من أجل إنقاص وزنك لن يكون باستطاعتك إتباعه لمدة طويلة.
هل يشترط البرنامج نشاطات يومية؟
تشير الأبحاث بوضوح إلى أهمية النشاط اليومي والتمارين الجسمانية بالنسبة لإنقاص الوزن والمحافظة عليه. لذلك فالبرامج التي تتعهد بإنقاص الوزن بسرعة دون القيام بتمارين جسمانية تكون برامج مضللة.
:10_8_9[1]::7_18_2[1]: