قوموا بالاختبار التالي لتكتشفوا إذا كانت تصرّفاتكم تمنعكم من تحقيق ما أنتم قادرون عليه، وتتحرروا من الكسل الذي يكبّلكم.
أجيبوا بـ «نعم» أو «كلا» على الأسئلة التالية.
? هل تفرحون بالقيام بكمية أقل من العمل أم تعوّضون بإنجاز أمور أخرى؟
? لا تستطيعون الاستمرار في مشروع ما إذا وجدتم أنكم تفقدون اهتمامكم به؟
? لا تفكرون أو تركزون على أهدافكم غالباً؟
? عندما تشعرون بالتعب تتوقفون عن العمل فوراً؟
? في المدرسة، المعلمة هي التي تقرر أي علامة تستحقونها، لذا لن تدرسوا؟
? تواجهون صعوبة في بدء مشروع ما؟
? تنجزون معظم الأمور في اللحظة الأخيرة؟
? تثبط عزيمتكم عندما تعترض المشاكل طريقكم وتمنعكم من بلوغ أهدافكم؟
? الكسل من طبيعتكم ولا تستطيعون القيام بشيء حيال ذلك؟
? تشعرون بالرضى إذا أنجزتم عدداً لا بأس به من الأعمال؟
? تقدّمون أفضل ما عندكم عندما تتعرضون للضغوط؟
? لا تتمكنوا من الانتباه إلى تفاصيل المشروع إذا كان خارج نطاق اهتماماتكم؟
? لا تركزوا على العمل إلا إذا كان مزاجكم جيداً؟
? تعتقدون أنه يصعب على أي شخص الاستمرار في إنجاز مهام صعبة جداً؟
تمرينات طرد الكسل الماغنيزيوم مشروبات تشعلك نشاطا
لمتابعة جديدطرق التخلص من الكسل على بريدك اشتركي هنا
النتائج
إجمعوا عدد المرات التي أجبتم فيها بنعم لتعرفوا مستوى الكسل لديكم:
صفر إلى 5
أنت شخص نشيط ومندفع جداً، الكسل كلمة غير موجودة في قاموسك.
6 إلى 10
يمكن وصفك بأنك كسول بحسب المهمة الموكلة إليك. كما هي الحال بالنسبة إلى كثيرين. أنت مندفع ونشيط في مجالات معينة دون سواها. لكن وجود ميادين معينة في حياتك لا تقدّم فيها أداءً جيداً بما يكفي يمثّل مشكلة بالنسبة إليك.
11 إلى 15
انتبه جيداً، فمقاربتك المسترخية لأمور الحياة تعني بأنك تجازف بعدم تحقيق أكثر أهدافك أهمية. أنظر في ما يلي لتعرف موقفك من الكسل وما هي العقبات التي تردعك عن تحقيق ما تصبو إليه.
موقفك
تأكد إذا كنت أجبت بنعم على أكثرية من ? أو ? أو ? لتكتشف إذا كنت عالقاً في فخ معين يدفعك إلى الكسل. إذا سجلت أقل من ثلاث إجابات على واحد من هذه الرموز، من المرجّح أنك لا تعاني أبداً من مشكلة الكسل.
جمعت أكبر عدد «نعم» على ?
أنت متساهل: تعكس هذه الجملة وجهة نظرك في ما يتعلق بالكسل، فضلاً عن رد فعلك العاطفي حيال إنجاز الأمور. يمكننا التكاسل لأسباب متعددة؛ ربما نحن راضون عن طريقة سير الأمور ولا نحتاج إلى إجبار نفسنا على بذل جهد أكبر وإلا شعرنا بعدم الحماسة والرغبة في متابعة المحاولة. قد يمثّل هذا النوع من المواقف والمشاعر محفزاً قوياً للاستمرار في التصرّف بكسل. وهذا لا يعني بالضرورة أن كسلنا سيئ وغير طبيعي. الرغبة في الكسل وعدم القيام بأي أعمال منزلية بعد أسبوع من العمل المضني بالكاد يعتبر كسلاً بقدر ما يمثل مقاربة متوازنة حيال ما ينبغي القيام به.
جمعت «نعم» على ثلاث ? أو أكثر
بدأت بتقبّل كسلك والاعتياد عليه: إسأل نفسك عمّا تشعر به حيال الكسل. هل يشعرك بالارتياح؟ هل يسهّل عليك حياتك؟ ثم …
هل يشعرك بالارتياح؟ هل يسهّل عليك حياتك؟ ثم اسأل نفسك إذا كنت تشعر براحة أكبر إذا لم تسعَ إلى تحقيق أهدافك أو إنجاز مهماتك. اعترف وتقبل أن سعيك إلى تحقيق أهدافك قد لا يشعرك بالراحة مقارنة بمقاربتك الكسولة الراهنة لأمور الحياة؛ لكن على المدى الطويل قد يساعدك ذلك في تحقيق إنجازات كبيرة.
أكبر عدد من «نعم» على ?
تبتكر الأعذار: من منا لا يتذرع بحجج لعدم القيام بواجباته؟ نحن متعبون في نهاية اليوم وهذا عذر جيد لمشاهدة التلفزيون عوضاً عن تنظيف الغرفة. نلجأ دائماً إلى ابتكار أعذار منطقية لتبرير تصرفاتنا. في حياتنا اليومية، تبدو أعذار كثيرة أسباباً ممتازة للكسل، لكنها في الواقع غير مبنية على أساس متين، وهي إلى جانب ذلك تسهل علينا تفادي القيام بأمور من شأنها مساعدتنا في بلوغ أهدافنا. بعض الأعذار صالح لكن البعض الآخر عبارة عن طريقة متطورة نتبناها للاختباء من نفسنا.
لنعتبر أنك شخص مندفع جداً ولديك هدف مهم، تقول لنفسك «لقد مررت بيوم شاق، أستحق الراحة قليلاً، ربما أبدأ بمشروعي غداً». هذا عذر منطقي أقنعت بموجبه نفسك أنك شخص مندفع ونشيط في حين أنك لم تحقق إنجازات أكثر من أي شخص من دون طموح أو اندفاع.
تسهّل الأعذار علينا التصرف بكسل عوضاً عن اتخاذ خطوات للتغلب على ذلك. إذا كان هذا ما يحصل معك، لعل الوقت حان لتحطّم دفاعاتك. أولاً، عليك إدراك أن «الحجج المنطقية» التي تبتدعها ليست إلا «أعذاراً واهية». كف عن الافتراض بأنك عاجز واعترف بأنك قادر على التصرف إذا أردت ذلك. القضاء على هذه الحجج الواهية خطوة مهمة في التغلب على كسلك.
أكبر عدد من «نعم» على ?
تتساءل من يتحكّم بالأمور: تعكس إجاباتك تساؤلك عمّا إذا كنت أنت من تمسك بزمام الأمور في ما يتعلق بتحقيق أهدافك وتحمّل مسؤولياتك. كلما قللت من اعتبار نفسك ممسكاً بزمام الأمور، سهل عليك تبرير تصرّفك الكسول. إذا أجبت بأجل على ثلاثة أسئلة أو أكثر من هذه الخانة، فذلك يعني أنك لا تتصرف بحسب خياراتك الخاصة، أو أن هناك أمراً ما يمنعك من العمل بفاعلية لبلوغ أهدافك وتحقيق النجاح.
لتتخلّص من طريقة التفكير هذه، إسأل نفسك «هل أريد أن يكون هذا الأمر منوطاً بي أم أنني سعيد بالاعتقاد بأنه خارج عن سيطرتي؟». إذا أدركت أنك، وعلى غرار كثيرين، تفضّل التحكّم بالأمور بنفسك، فأنت مستعد للسؤال التالي: «ما الخطوات المحددة التي أحتاج إليها لأتمكن من الإمساك بزمام الأمور؟». ما إن تتمكن من تحديدها، إعمل على تطبيقها قبل أن تفتر حماستك. يمكن لمعرفتك أنك وحدك مسؤول عن تحقيق أهدافك أن تربكك وتخيفك بداية، لكنها ستحررك أيضاً. ما إن تتقبل تحمّل المسؤولية، ستتمكن من تغيير ميادين مختلفة ومتعددة من حياتك.
لوووول