تخطى إلى المحتوى

قصة القلم والممحاة 2024.

قصة القلم والممحاه للآطفال

اهلين ومرحبتين قصتنا اليوم عن القلم والممحاه اترككم مع القصه :

كان داخل المقلمه ، ممحاة صغيره ، وقلم رصاص جميل .. قال الممحاه : كيف حالك ياصديقي ؟ .
أجاب القلم بعصبيه : لست صديقك .. أندهشت الممحاه وقالت : لماذا ؟..
فرد القلم : لآنني أكرهك . قالت الممحاه بحزن : ولماذا تكرهني ؟ .. أجابها القلم : لآنك تمحين مااكتب أنا لاأمحو الى الآخطاء . أنزعج القلم وقال لها : وماشأنك أنت ؟ فاجابتها بلطف : أنا ممحاة , وهذا عملي . فرد القلم : هذا ليس عملآ التفتت الممحاه وقالت له : عملي نافع , مثل عملك . ولكن القلم ازداد انزعاجا
وقال لها : أنت مخطئه ومغروره . فأندهشت الممحاه وقالت : لماذا ؟؟ أجابها القلم : لآن من يكتب أفضل ممن يمحو قالت الممحاه : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب . أطرق القلم لحضه , ثم رفع رأسه , وقال : صدقت ياعزيزتي فرحت الممحاه وقالت له : أما زلت تكرهني ؟.. أجابها القلم وقد أحس
بالندم : لن أكره من يمحو اخطائي .
فردت الممحاه : وأنا لن أمحو ماكان صوابا . قال القلم : ولاكنني أراك تصغرين يوم بعد يوم
فأجابت الممحاه : لآنني اضحي بشي من جسمي كلما محوت خطأ . قال القلم : وانا احس أنني أصغر مما كنت قالت الممحاه تواسيه : لانستطيع افادة الآخرين , الا اذا قدمنا تضحية من أجلهم .
قال القلم مسرورا : ماأعضمك ياصديقتي , وما أجمل كلامك فرحت الممحاه , وفرح القلم , وعاشا صديقين حميمين , لايفترقان .. ولايختلفان ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.