تخطى إلى المحتوى

في ذكري استشهاد الشيخ الجليل أحمد ياسين 2024.

خليجية

غزة : شادي شامية
يوم الثاني والعشرين من مارس لعام 2024, كانت فلسطين علي موعد مع رحيل شيخ الشهداء أحمد ياسين, لتفقد الأمة بعدها الرجل القعيد الذي هز عروش الظلم والطغيان في العالم,فكل من يعرفه يدرك تماما بان الشيخ كان أمة في رجل,فبعد مرور ست سنوات علي اغتياله مع اثنين من مرافقيه وبعض المصلين الذين أدوا صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي,لا يزال الشيخ الإمام أحمد ياسين حاضرا في أذهان ليس فقط الفلسطينيين إنما الأمة التي عرفته مجاهدا قائدا,أرعب بجسده المشلول وكرسيه المتحرك كيان العدو الصهيوني,فأقدم علي اغتياله في جريمة لا تزال فصولها محفورة في ذاكرة الفلسطينيين,ليمضي الشيخ كما تمني شهيدا,فعلي موعد من الشهادة وفي يوم الاثنين ارتقي الشيخ بعد أن أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية نحوه ثلاثة صورايخ لتمزق جسده الطاهر.
الشيخ الإمام أحمد ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948, تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة،نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً رحمه الله ,اعتقل عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري ، والتحريض على إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.
وإجلالا للمعلم رحمه الله وفي ذكراه السادسة توجه عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية إلي منزل الشيخ في حي الصبرة وعلي رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي وصف الشيخ بخزان الدعوة والجهاد والإنسانية والاحتضان لكل أبناء الشعب الفلسطيني وراعي الوحدة الوطنية التي طالما تمسك بها, وأكد هنية مضيه على نفس الطريق التي سار عليها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ الشهيد احمد ياسين بحرصه على الوحدة والتمسك بالثوابت. من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ إبراهيم النجار، أن الفلسطينيين لا زالوا يستذكرون المواقف الوطنية التي لطالما نادي بها الشيخ الشهيد أحمد ياسين.
وقال النجار بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاستشهاده إننا اليوم أحوج ما نكون إلى الالتزام بنهج ووصايا شهدائنا القادة، وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين، كي نبقى ثابتين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا، ونمضي لنصرة أقصانا ومقدساتنا التي تغتصب على مرأى ومسمع من قادة الأمة الذين التزموا الصمت حيال ما يجري من عدوان.
ومهما تحدثنا في مقالاتنا وتقاريرنا لم نوف للشيخ حقه في مسيرته الجهادية الحافلة بالعطاء والصمود وإنشاء جيل واعد تربي علي موائد القرآن,رحمك الله يا شيخ الأمة

رحمة الله عليه
خليجية
رحم الله شيخنا المجاهد واسكنه فسيح جناته
مشكورة اروى على الموضوع الحلو
خليجية
تحياتي زهرة الجزائر……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.