تخطى إلى المحتوى

فضائل الخلفاء الراشدين 2024.

  • بواسطة

خليجية

الخلفاء الراشدون هم الصحابة الذين تولوا الحكم بعد النبي ( صلى الله عليه وسلم )

وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.

ولقبوا بالراشدين لما امتازت فترة حكمهم من حكم رشيد حيث قاموا بنشر الدين خير قيام ،

وكانت ولايتهم رحمة وعدلاً، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهدهم .

الخليفة الأول: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه -:

واسمه عبد الله بن أبي قحافة ، وسماه النبي ( صلى الله عليه وسلم )

صديقاً كونه صدّقه فيما كذبه فيه أكثر الناس من خبر الإسراء والمعراج ،

فضلاً عن كونه أول من آمنَّ به من الرجال ، وهو رفيق النبي في هجرته ،

وصاحبه في الغار ، وملازمه في كل حياته ،

وله فضائل كثيرة عرفها له النبي ( صلى الله عليه وسلم )

وسجلها له لتعرف له الأمة قدره ، وقد ورد فيه قول الحق سبحانه:

{ إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا }

(البقرة:40)

روى أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن أبا بكر – رضي الله عنه –

حدّثه قال: قلت للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن في الغار- :

لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه ،

فقال: « ( يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما )

رواه البخاري ومسلم .

ومن الأحاديث الواردة في فضل الصديق تصريحه ( صلى الله عليه وسلم ) لعمرو بن العاص

أن أبا بكر أحب الرجال إليه ، فعن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – :

أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بعثه على جيش ذات السلاسل ،

قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك ؟

فقال: ( عائشة، فقلت من الرجال ؟ فقال: أبوها، قلت: ثم من ؟ قال: عمر بن الخطاب فعد رجالاً )

رواه البخاري ومسلم .

ومن دلائل فضله ما رواه ابن عباس – رضي الله عنهما –

قال: خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في مرضه ,فقعد على المنبر ،

فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: إنه ليس من الناس أحد أمنّ علي في نفسه وماله

من أبي بكر بن أبي قحافة ، ولو كنت متخذاً من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ،

ولكن خلة الإسلام أفضل ، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر )

رواه البخاري ومسلم .

وأمره ( صلى الله عليه وسلم ) بسد كل – خوخة –

أي كل باب يوصِل إلى المسجد إلا باب بيته ، وباب بيت أبي بكر إشارة – والله أعلم – إلى استحقاقه

تولي الخلافة من بعده حيث كان المسجد في ذلك الزمان قصر الحكم ، وساحة القضاء ،

ومكان تجهيز الجيوش وعقد الرايات .

وقد شهدت له الأمة بالفضل فعن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما –

قال: كنا في زمن النبي ( صلى الله عليه وسلم )

( لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نترك أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم )

لا نفاضل بينهم )

رواه البخاري .

فهذه شهادة من صحابي عرفت الأمة له قدره أن أبابكر كان المقدّم فيهم ،

وكان أفضلهم ، وشهادة أخرى من الخليفة الرابع علي بن أبي طالب – رضي الله عنه –

الذي حاول البعض إقامة سوق العداوة بينه وبين أبي بكر – رضي الله عنه –

إذ يقول: – رضي الله عنه -:

" ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها ؟ أبو بكر ، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر ؟ عمر "

رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة .

.

جميييييييييييل جدا

ابعدت اختي فالله

بارك الله فيكى
خليجية

جزاكى الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.