تخطى إلى المحتوى

عيني على زوجي ؛ وعين زوجي على كل النساء 2024.

ثمة رجال مصابون بداء " زوغان العين " فترى الواحد منهم يسير مع
زوجته في الشارع او في السيارة او في اي مكان عام ؛ ومع ذلك
تكاد لاتفلت امراة من نظراته المتمعنة المتفحصة ؛ غير ابه بمشاعر
امراته ؛ ومن غير ان يقيم وزنا لاعتبارات كرامتها كأنثى قبل ان تكون
زوجته ؛كيف لرجل الا يحترم وجود زوجته معه ؛ فتزوغ عينه يمينا
ويساراوفي كل الاتجاهات ؛ يتملى في هذه و " يبصبص " على تلك؟
وكيف للمراة ان تتعاطى مع زوج " زائغ العين " لا يشبع من النظر
الى النساء ؟ وهل يمكن ل " زوغان " عين الرجل ؛ ان يهدد استقرار
الحياة الزوجية

البحث عن الاسباب

حول هذا الموضوع يقول الدكتور محمد توهيل استاذ علم الاجتماع
ان زوغان عين الرجل وميله الى النساء ؛ مرتبط بعوامل عدة من بينها
الميل الفطري عند الرجل الى البحث عن مكامن رغباته وشهواته

وان الرجل ينظر الى النساء في كل مكان حتى حين تكون زوجته
معه ؛ لعله بذلك يذكر الزوجة بانه لايزال شابا ؛ كما قد يرغب في
تحريك مشاعر الغيرة لدى الزوجة ؛ كي تهتم به اكثر فاكثر ؛ والنساء
عادة يقعن في هذا الفخ ؛ لكن المراة الذكية يجب ان تمسك اعصابها
ولا تولي حركات الرجل البهلوانية اي اهتمام ؛ فاذا ما احسنت التصرف
فان الرجل يعود الى صوابه ويخف من هذه الحركات المؤسفة

ويرى كذلك ان زوغان عين الرجل لا يعني ان الرجل لايحب زوجته
انما الروتين هو الذي يدفعه عادة الى البصبصة لهذا ينصح الدكتور
المراة او الزوجة بتحسين ادائها الجنسي كزوجة وتحسين علاقتها معه واشباع
رغباته ؛ لتقل من حدة نظرات زوجها الى اخريات وتهذيب سلوكه .

وهنا عليها ان تسال نفسها : لماذا زاغت عين زوجي ؟

فقد تجد ان التقصير منها هي ؛ لان ابقاء الرجل احيانا في حالة من
الجوع العاطفي والجنسي قد يدفعه الى اشباعه باي طرق اخرى
وباي فرص متوافرة ؛ وعلى المراة ان تبحث في الاسباب وان تفهم
ماذا يريد الزوج ؛ ولا تسمح بان تهدد هذه المشكلة حياتها الزوجية .
وانها اذا تجاهلت الامر بالمطلق تاركة الايام وحدها تغيره ؛ فانها
تغامر بمستقبلها كزوجة ؛ وستجد نفسها خارج الشبكة الزوجية ..

اما عن راي علماء النفس ؛ فيقول الدكتور مدحت الصباحي

ان الرجل زائغ العين رجل غير مستقر عاطفيا وغير ملتزم ولا يحترم
زوجته كما لايحترم تلك التي ينظر اليها ؛ وقد تكون هناك اسباب تجعل
هذه النظرة شكلا من اشكال الخيانة ؛ عندما لاتشبعه زوجته جنسيا
او عندما لاتهتم به او لا تهتم بشكلها ونظافتها من اجله ؛
غير ان هذا التصرف من قبل الزوج قد يحبط المراة ويعدم ثقتها
بنفسها ويزيد توترها وخوفها من فشل زواجها ؛ لكن ثمة من تتغير
بشكل عقلاني لاحتواء الموضوع فتنكب على معالجة هذا التقصير
واذا واصل زوجها سلوكه المهين والمحرج للزوجة حتى مع التغيرات
التي ادخلتها الى حياتها ؛ على الزوجة ان تناقش الامر معه بصراحة
وتعبر عن استيائها ؛ ولا باس من ادخال طرف ثاني في الموضوع
يمكن الوثوق به ؛ يسعى الى مساعدتهما ؛ للتوصل الى حل مرضي.

الله يعين كل أمرأة زوجها من هذا النوع
وعليها أن تلتزم بالدعاء له بالهداية والصلاح
تسلمي يا قمر
مشكورة يا احلى قمر
تسلمى ياعسل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.