دعوني أقول لكم أول نوع …..
هم نحن من نتعامل عن طريق النت
والكتابة فقط.. فنحن لا نسمع أصواتهم
ولكن نشعر بها فعندما أتحدث معك
أشعر بك دون أن أراك و أحس بصوتك لأني لا أسمعه
أتخيل نبرات صوتك لأن ما بينى وبينك
شئ محسوس وليس ملموس
وهناك نوعية أخرى من الأصوات المحسوسة …..
هم المقربون الى قلوبنا
فأحيانا نصمت كثيرا لا نتحدث ولكن نشعر بما يردون أن يقولونه .
ربما لانحتاج الى سماع الصوت
لأن هناك احساس به سواء كان حزين أو سعيد .
أحس بصوتك أكثر من ما أسمعه …..
لأني أفهم عقلك جيداً وأعرف ما تفكر فيه دون أن تتكلم
أحس بصوتك ربما لأني أصبحت مرآتك التي عندما تنظر إليها
تقول لك كل ما يدور بداخلك
تخيلوا معي كيف يشعرون
من فقدوا حاسة النطق
لا يتكلمون لا يسمعون أصوات بعضهم …..
ولكن هم يحسون ويسمعون بقلوبهم
وهذا هو المطلوب منكم
هو أن تحسوا قبل أن تسمعوا …..
فهناك الكثير ممن يتحدثون كثيراً
ولكنهم لم يعوا ولم يفهمو لبعض الحديث …..
لكن دعني أحس بصوتك قبل أن أسمعه …..
فحديث قلبك يجعلني أحيا معك …..
دون أن أراك
هكذا يكون حديث القلب
قلوبكم هي الحياة بذاتها
فأرجوا منكم أن تجعلوها نابضه مليئة بالسعادة
فلماذا تعذبوا هذه القلوب ..
مما راق لي
رونق جميل،،،
كم يسعدني آن يكون لكم بصمه ،،،
في صفحآآتي المتوآآضعه فآآنتم متميزون،،
الله لايحرمني من مروركم الجميل،،،
انا فعلا كده مع زوجي الحبيب بحس بيه قبل ما ينطق من نظره من حركه
و احيانا كتير بنطق بنفس الكلام بنفس الحظه
في كلمات سمعتها عجبتني كتير
بسمع مزيكا بسكوته
بنكون ساكتين لكن حاسه اني طايره و سعيده جدا
بارك الله في قلبك و جزاك خيرا