تخطى إلى المحتوى

عتاب النفس للفتاة اللاهية في المعاكسات 2024.

عتاب النفس للفتاة…

أين ذهب حياؤك مني أنا …انا نفسك لماذا تستحين من فعل أمام أهلك هل هو صوااااب؟

أجيبي هل هو صواب!!!
واااحزن قلبي أتطبقين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا لم تستحي من الله فافعل ما شئت"

أتعصين الله!!!
الذي خلقك فسواك فعدلك..
هذا الجسم الممشوق..
وهذه العين الجميلة..
وهذا الوجه البسوم..
من خلقه؟هاا أجيبي حبيبتي من خلقه؟

أذاك الحبيب الجديد الذي طالما حلمت به في منامك يداعبك دون استحياء منك على هذا الفكر الفارغ…
أم ذاك الحبيب الذي ربما تصلين له وفكرك مع الحبيب الجديد..ربما تسجدين له وذكرك للحبيب الجديد..ربما تصومين له وروحك مع الحبيب الجديد..

*من الجديد ومن القديم أنا لم أفهم؟

الجديد هوالذي تطمئنين عند سماع صوته وتأنس عيناك عند قرائت رسالته..

أما القديم فهو

(الله)

نعم الله الذي كنت عندما تتأذين ولو من وخز إبرة قلت: يالله

الذي إن أردت الحديث معه لغم أصاب صدرك صليتي ركعتين له لتثبتي حزنك وحاجتك له

الذي إن أردت سماع حديثه سمعتي لقرآنه بإذن قلبك لا بطبلت أذنك

حبيبتي..استيقضي من غفلتك قبل أن يأتي هادم اللذات
فيقطع عليك لذتك وانت مع الحبيب الجديد بل إجعليه يأتيك وأنت مع حبيبك القديم والدائم لتتقلبي بعدها في مكان أخضر بعشب طينته المسك..وأنهاره العسل والخمر واللبن..

أقبلي على الله فخير الخطائين التوابون واغسلي قلبك من الدرن اجعليه أحمر صافي تحاط به حسنات بيضاء من كل جانب…

ودمتم في رعاية المنان^_^

لا اله الا اله محمد رسول الله

بارك الله فيك ونفع بكلماتك المسلمين

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا
لا اله الا اله محمد رسول الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.