تخطى إلى المحتوى

عالمي الارجواني 2024.

مشاعر مختلطه بداخلي
تجتاح كل كياني وعالمي

لم يعد مفهوم الفرح كما هو
ولم يعد تفسير الحزن كما أعتدت
أسرح بعالمه سعيد فرحه مبتهجه
أحلق بدنياه راضية قانعه
يداعبني شعور بالامان قد
نسيه قلبي مند زمن الحرمان
وبسمة أشتاق لها ثغري
تراودنا أفكارا متشابهة
يشعر بي كما اشعر به
يهتم لأمري وحياتي بأدق تفاصيلها
اتلهف لوجوده بيومي بصبحي ومسائي
تتلاشى كل الالام والاحزان عند أعلان قدومه
ويخفق قلبه لابتسامتي
اعشق شوقه الدائم لي
فأجد فيه أرضاء لغرورٌ انثوي داخلي
اتصنع اللامبالات لوجوده
لكن تفضحني خفقات قلبي المتسارعه
فيضحك لي ويقول بغمزة رائعه
لا تقولي أحبك فقد سمعتها من قلبك
أصمت واقول لا أحبك لا احبك
فيضمنى لقلبه ويقول كم انتى كاذبه
لا تنكري حبا قد وجد بين اشواقنا
ولا تخفي نيران ولعنا الشغوف لعشقنا
فأنا عاشقك الغيور عليك مني
وأنت طفلتي التى حرمت منها زمناً
فعانقيني وصمتي وتركي الحنين يمشينا
انتفض ذعرة من بين ذراعية
وانظر لعينيه متسأله
ما بالنا نتجاذب لحد يرعبني
وما بالنا يتمنى كلا منا العيش بعالم الاخر
وما بالي انتفض لقربك مني
بالامس كنا سعداء لا تشقينا الامنيات
واليوم قربك بعالمي هو كل امنياتي
قال اولا تعلمين يا صغيرتي ماذا يكون
انه العشق لحد الجنون
لقد اثملتني عيناك الحالمة الفتون
وانا لبيت دعوة قلبي لقلبك المفتون
فعيشي بعالمي الارجواني الحريري
وساعيش بالقرب من أروع سيده بالوجود
ازدهرت وجنتي لحبه المجنون

راقت لي

بكل ما خطه حرفك ..
و بكل ما جمعه فكرك تبقي متميزه ..
ثقي بأني استمتعت كثيراً من بين السطور ..
كذالك كان موضوعك أخيتي ..
مشكوره
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.