هذه القصة يرويهاعن نفسه (………….) بما معناه :
أخذتني قدماي إلى مهاوي الردى وألهبت مشاعري صور النساء في القنوات الجنسية ومواقع الانترنت المثيرة من تمايل الأعطاف والأرداف والتغنج والدلع والتفسخ والعري و………….. وافق ذلك كله برودا في إيماني وحرارة في شهوتي نسيت فيها لحظة جمال ونضارة زوجتي ! .. تجرأت .. فتنقلت من موقع جنس وفحش إلى آخر عبر ( الانترنت ) لكن .!!
فجأة.. كانت الفاجعة !!..
تدخل علي زوجتي وأنا في حالة غرق وذهول .. مسمرا عيناي في شاشة الكمبيوتر وجمدت يداي على لوحة المفاتيح ( الكيبورد ) ولم أستطع إغلاق الشاشة التي بها كل صور الجنس الصريح .. فما كان مني إلا أن .. استسلمت لهذه المصيبة دون ان أفتح فمي بحرف .. نظرت الي زوجتي .. ونظرت الى الشاشة .. ثم .. نظرت الي أخرى وابتسمت ثم اشارت بيدها وسلمت علي وانصرفت بعد ان أغلقت الباب وراءها !
قال :- فجمدت الدماء في عروقي .. ويبست الكلمات في فمي .. ولصق لساني في حلقي ! وألقيت بنفسي على كنبة المجلس .. وازدحمت الأفكار والأعذار في رأسي وأحسست أني اتنفس بصعوبة بالغة كأني اتنفس من ثقب إبرة .. تقافز الدمع من عيني ساخنا مكثت برهة كأنها سنون .
وفجأة فتح الباب في هدوء ثم طرق خفيف برفق على الباب لداخل يستأذن رفعت رأسي لأرى ونظرت بعيني محمرتين لكن هزت رأسي وفتحت عيني لا أكاد أصدق .. ماذا أرى؟!
إنها .. إنها زوجتي لكنها في هيئة غريبة أطارت كل فكرة في رأسي أنها .. إنها ترتدي ثوب زفافها الأبيض الجميل ! نعم كانت تحتفظ به في دولاب ملابسها رأيت وجهها كالقمر ليلة البدر قفزت وتسمرت في مكاني أما هي فابتسمت ابتسامة عذبة دون كلام عصفت رائحة عطرها فأرجعتني لليلة زواجي منها قبل سنوات يا الله ماذا أقول لها الآن؟ وبأي لغة اتحدث وأي عذر أجده ..
رأت خجلي .. ودموعي .. فلم ترد على ان قالت (وأشارت بيدها ) هيا .. تعال معي.. استفهمت بيدي.. ( إلى أين ) ؟! إلى غرفة النوم ثم اتبعتها مازحة ( ليش ما أملأ عينك ) ثم رفعت يدها وبلمسة ناعمة أخذت تمسح دموعي وتنظر إلي وتبتسم !.
قال :- أقسم بالله لو رأيتني في تلك الحال لرحمتني أمشي متثاقلا أجر أقدامي وهي تمسك بيدي برفق وتبسم الي ..
قال :- أتعلم أنها كانت بتصرفها هذا سبب رجوعي الى الله ؟!
أتعلم انها لم تفتح معي موضوع هذه الحادثة فيما بعد أبداً ؟! حتى في حالة خصامنا وغضبها مني؟!
أخبروني أرجوكم كيف اجازيها؟؟؟
اية هدية تليق بها؟؟؟ لقد احبتها حبا خالط دمي ..
قلت : سبحان الله
ويثنتهم ويثبتنا على الدين الاسلامي
بصراحة نادرا مايكون فيه مثل هذه الزوجة ولو كل الزوجات بهذه الطريقة كان خفت المشاكل الزوجية والتي أكثرها الخيانة الزوجية بأشكالها المتعددة بس اكثر الزوجات ماتصدق تمسك على زوجها حاجة وكأننا في حلبة مصارعة وكأننا معصومين من الخطأ
وصدقوني مافي زوجة تطلع أي سر لزوجها إلا وتندم لأنه بيذكرها كل مرة برأس المشكلة حتى لو كان هو الغلطان فنصيحتي كوني مثل هذه الزوجة الذكية واحتوي زوجك .
حلوة شباب والشياب ههههههه
والله لاكان فيه طلاق ولا مشاكل
الله يوفقها يارب وين ماكانت