تخطى إلى المحتوى

تفسير سورة البلد 2024.

سورة البلد خليجية

خليجية لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) خليجية
أقسم الله بهذا البلد الحرام, وهو "مكة", وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام", وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد, لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.

خليجية أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) خليجية

أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه؟

خليجية يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا (6)أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) خليجية

يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه, ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟

خليجية أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) خليجية

ألم نجعل له عينين يبصر بهما, ولسانًا وشفتين ينطق بها, وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟

خليجية فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) خليجية

فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله, فيأمن.

خليجية وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) خليجية

وأيُّ شيء أعلمك: ما مشقة الآخرة, وما يعين على تجاوزها؟

خليجية فَكُّ رَقَبَةٍ (13) خليجية

إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرِّق.

خليجية أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) خليجية

أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة, يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم, أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده.

خليجيةثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) خليجية

ثم كان مع فِعْل ما ذُكر من أعمال الخير من الذين أخلصوا الإيمان لله, وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه, وتواصوا بالرحمة بالخلق.

خليجية أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) خليجية

الذين فعلوا هذه الأفعال, هم أصحاب اليمين, الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة.

خليجية وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) خليجية

والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار.

خليجية عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) خليجية

جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.