تخطى إلى المحتوى

ترق العظام Osteoporosis مرض صامت دون سابق إنذار 2024.

  • بواسطة

أمراض كثيرة نتعرّض لها في حياتنا بعضها خطير وبعضها يزول بسرعة دون أن نشعر. لكن عندما يرتبط الأمر بمرض مزمن وصامت لا ينذر بقدومه كترق العظام، فلا بد من أن نوليه اهتماماً خاصاً خصوصاً أن كل امرأة تعتبر عرضة لترق العظام ابتداءً من مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.وفي هذه الحالة لا يعتبر الدواء العلاج الفاعل للمرض بل الحل في الوقاية وفي نمط حياة شامل تعتمده لتحمي نفسها من هذا المرض الذي ينتظرها عند المنعطف.

حقائق سريعة عن ترق العظام:

– يعتبر ترق العظام حالة صحية تزيد خطر الإصابة بالكسور نتيجة ضعف العظام.
– تبدأ نسبة كثافة العظام بالتراجع بعد سن ال 35 وتراجع بسرعة أكبر بعد انقطاع الطمث.
– أهم عوامل الخطر التي تساهم في الإصابة بترق العظام هي العوامل الجينية وقلة ممارسة الرياضة ونقص الكالسيوم في الجسم والفيتامين د والإصابة بكسور في مرحلة الرشد والتدخين والنقص في الوزن وجود حالات ترق عظام في العائلة.
– لا تظهر أي أعراض لدى النساء الواتي يعانين ترق العظام إلى أن يتعرّضن لكسور.
– يمكن تشخيص الحالة من خلال أشعة إكس إضافةً إلى الفحوص الضرورية لتحديد نسبة كثافة العظام.
– تقضي علاجات ترق العظام بالامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على كميات كافية من الفيتامين د والكالسيوم، إضافةً إلى العلاج بالأدوية.

ما عوامل الخطر التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بترق العظام؟

أهم العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بترق العظام هي:
– كونك امرأة.
– كونك آسيوية.
– نحيلة وقصيرة القامة.
– في عائلتك حالات ترق عظام كأن تكون والدتك مصابة بترق العظام أو بكسر في الورك.
– تعرّضت لكسر في مرحلة الرشد
– تدخنين
– لا تمارسين الرياضة إلا نادراً.
– تتبعين نظاماً غذائياً قليل الكالسيوم
– قلة التغذية وضعف الصحة الجسدية بشكل عام.
– تعانين خلاً في قدرة الجسم على امتصاص المكوّنات الغذائية
– خفض مستويات هرمون الأستروجين في مرحلة انقطاع الطمث أو لدى الخضوع لجراحة استئصال المبيضين.
– خضوعك للعلاج الكيميائي قد يسب انقطاع الطمث في مرحلة مبكرة بسب آثاره السامة على المبيضين
– انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكرة قد يسب خفض مستويات الأستروجين وترق العظام لديك إذا كنت تفرطين في ممارسة الرياضة أو تعانين انخفاضاً في مستويات الدهون في الجسم.
– عانيت التهاباً مزمناً نتيجة تعرّضك لأمراض معينة كالروماتيزم أو أمراض الكبد المزمنة.
– الركود كما بعد التعرّض لجلطة أو غيرها من المشكلات الصحية التي تمنع من الحركة أو ممارسة أي نشاط.
– الإفرازات الزائدة في الغدة الدرقية.
– النقص في الفيتامين “د”، إذ يساعد الفيتامين “د” الجسم في امتصاص الكالسيوم. لذلك في حال النقص يعجز الجسم عن تخزين الكالسيوم.
– تناول أدوية معينة قد يسب ترق العظام

من يجب أن تخضع لفحص كثافة العظام؟

ثمة نساء أكثر عرضة لترق العظام م يستدعي الخضوع لفحص كثافة العظام، وهن:
– النساء دون سن ال 65 وهن عرضة لترق العظام بسب وجود عوامل خطر لديهن.
– النساء الواتي هن في ال 65 وما فوق.
– النساء الواتي هن في مرحلة انقطاع الطمث ويعانين كسور في العظام.
– النساء الواتي يعانين مشكلات صحية معنية وأمراضاً ترتبط بترق العظام. علماً أن عدد هذه الأمراض يتعدى الخمسين .
– النساء الواتي ينوين تناول أدوية معينة على أساس نتيجة فحص كثافة العظام.

كيف الوقاية من ترق العظام والعلاج؟

يهدف علاج ترق العظام إلى حماية العظام من الكسور والحفاظ على صحتها وتقويته تدريجاً. لكن رغم أن الكشف المبكر لترق العظام والعلاج المناسب له يخفان خطر الإصابة بكسور، فإن العلاجات المتوافرة ل تعتبر علاجات تامة ولا تشفي نهائياً من الترق. لذلك تعتبر الوقاية من الترق مهمة بقدر العلاج لا بل أكثر.

أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها في سبيل محاربة الترق، فهي:

– التغيّرات في نمط الحياة كالامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الكالسيوم والفيتامين د.
– الأدوية التي تخف خسارة العظام وتزيد صلابتها وقوتها .
– الأدوية التي تساهم في زيادة كثافة العظام وتكوينها.

ملاحظات أساسية:

– من الضروري أن تتجنبي أنواع الرياضة القوية التي يمكن أن تؤذيك أو تسب إصابات في العظام التي تعتبر ضعيفة أصلاً.
– إذا كنت تعانين أمراضاً في القلب أو سمنة أو ارتفاع في ضغط الدم، اسألي الطبيب أن يحد الرياضة الأنسب لك.
– تجنبي ممارسة الرياضة بمستويات متقدمة لأنها قد لا تلائم صحة عظامك.
– تتعرّض نسبة كبيرة من النساء الواتي يعانين نحولاً زائداً أو تقطعاً في الدورة الشهرية لترق عظام.
– يؤدي تدخين علبة واحدة من السجائر إلى خسارة نسبة 5 في المئة أو 10 من كثافة العظام. كما أن التدخين قد يؤدي إلى انقطاع الطمث . أما بالنسبة للنساء الواتي هن في مرحلة انقطاع الطمث فيساهم التدخين في زيادة خطر إصابتهن بترق العظام.
كما ينصح بالحد من تناول الكافين.

تغيّرات في نمط الحياة:

لرياضة فوائد عدة إلا أن أهميتها بالنسبة إلى ترق العظام ليست مباشرة بل له علاقة بالحد من خطر التعرّض للسقوط.
د يعود سب ذلك إلى أن الرياضة تقوّي العضلات ما يخف خطر السقوط. لكن لم تحدّد حتى الآن أنواع الرياضة الأنسب لترق العظام ولا تزال الدراسات مستمرة في هذا الشأن. لكن ينصح معظم الأطباء برياضة المشي بالدرجة الأولى.

أنتِ والكالسيوم:

لتحصلي على عظام صلبة وقوية، من الضروري أن تؤمني لجسمك حاجاته من الكالسيوم في الغذاء الذي تتبعينه، خصوص في مرحلة المراهقة. يجب أن تعرفي أن اتباع الغذاء الغني بالكالسيوم يعتبر أساسي في تأمين الحماية من ترق العظام بدل من الانتظار حتى سن متأخرة واتباع علاج ترق العظام. اعلمي أنه في كل الحالات تحصل خسارة في كثافة العظام بعد انقطاع الطمث حتى في حال اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم. وبالتالي من الضروري تخزين كميات كافية من الكالسيوم في الجسم.

أما كميات الكالسيوم التي ينصح بتناوله يومياً فهي:

– 800 ميليغرام للأطفال الذين هم بين السنة والعشر سنوات.
– 100 ميليغرام يومي للرجال والنساء قبل مرحلة انقطاع الطمث والواتي هن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث ويتناولن هرمون الأستروجين .
– 1200 ميليغرام للمراهقت والفتيات الواتي تراوح أعمارهن بين 11 سنة و 24.
– 1500 ميليغرام للنساء الواتي تعدين مرحلة انقطاع الطمث ولا يتناولن هرمون الأستروجين.
– 1200 ميليغرام أو 1500 للحوامل والامهات المرضعات.

يجب ألا تتعدى كمية الكالسيوم التي تتناوليه يومياً 2024 ميليغرام.
قد تشعرين بالحيرة حيال تلك الأرقام التي تجهلين طرق حسابها وكمية الأكل التي يجب تناولها للحصول عليها. اعلمي مثلاً انك تحصلين على 300 ميليغرام من الكالسيوم بتناول كوب الحليب أو البن (الزبادي).
إدراك معظم النساء لأهمية الكالسيوم في الغذاء غالباً ما لا يحصلن على حاجات الجسم كاملة منه. وفي هذه الحالات، ينصح بتناول مكملات الكالسيوم لتأمينها.

الفيتامين “د” يلعب دوراً أيضاً

صحيح أن الكالسيوم يعتبر أساسياً لصلابة العظام والحفاظ على صحتها، إلا أن للفيتامن تأثير مهماً لجهة زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. كما أظهرت الدراسات أن وجود الفيتامين “د” والكالسيوم بنسبة كافية في الجسم يساهم في الحد من احتمال حصول كسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

مصادر الفيتامين د:

يمكن الحصول على الفيتامين “د” من الغذاء ومن خلال التعرّض لأشعة الشمس.
أما الحاجات إلى الفيتامين “د” فتختلف بين شخص وآخر إذ تضاعف الحاجة بعد الخمسين أو في حال الإصابة بترق العظام.

العلاج بالهرمونات:

يساعد العلاج بالهرمونات في زيادة كثافة العظام والوقاية من الكسور. كما تساعد في الوقاية من ترق العظام قبل مرحلة انقطاع الطمث. إلا أن هذا النوع من العلاج يعطى بإشراف الطبيب نظر للآثار الجانبية التي قد تنتج عنه. لذلك يعطى لكل حالة على حدة بحسب التاريخ الطبي للمريضة.p

خليجية

مشكوره قلبو

نور الهدى
خليجية

ام عزوزي
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.