تخطى إلى المحتوى

الي كل المسلمين 2024.

  • بواسطة
إلى كل مسلم غيور

إلى من يهمه الأمر

كلنا محاسبوووووون
إنّ للبيتِ ربٌ يحميه

نداااااااااااااااء
الأقصى تحت التقسيم

من بوابة الأقصى الجنوبية من بوابة القصور الأموية من داخل الأقصى وفي التسوية الشرقية
من ساحته الطهورة من ثراهة الذي داسه الأنبياء ومن طهر الصحابة الأتقياء ومن عبق ريح الشهادة والشهداء
من ساحات المسجد الأقصى من مصلياته قبابه مآذنه ومحاريب الطهر من مصاطب العلم ومن سبل النعيم

نداء لكل الأتقياء…..

نداء للإنسانية قاطبة……
نداء لكل من رفع اللواء…..
نداء لمن أراد العزة والإباء…..

صرخات باتت تطلقها ساحات المسجد الأقصى، صرخات باتت تئن بها حجارته وزواياه، صرخات أثقلت بالبكاء، وكأني أراها اليوم تقطر دمعا ودما لما حل بها وما سيحل بها في ظل صمت الضمير الإسلامي ولعربي والعالمي…..!

ساحات الأقصى اليوم لم تعد تطيق تلك الأقدام النجسة، لم تعد قادرة على حمل تلك الخطوات الحاقدة، ساحات الأقصى وبساتينه تنذر بالكارثة تنذر بهزة كونية قد تحدث من فوقها ….!

رسالة أطلقها أحد حراس المسجد الأقصى يستنجد فيها والعبرات تخالط العبارات يقول:

اقتباس:
بتنا نشاهد قطعان المستوطنين في الأقصى ليل نهار بالعشرات لا بل قل بالمئات كلهم متبرجين سافرين وسافرات يدخلون الأقصى وكأنهم في ملهى للخبث والنجاسة وهو الطهور المطهر بالقداسة. لا يمر يوم علينا إلا وأشباه البشر من المخابرات الصهيونية يقتحمون الأقصى مصطحبين معهم خرائط ومخططات يصورون ليل نهار يصورون الساحات والمصليات يدونون أرقاما وقياسات، وعندما يخرجون! نحسبهم حاخامات وهم يؤدون الصلوات!
والأدهى والأمر هي تلك الظاهرة الغريبة التي باتت تتكرر، وهي إغلاق لمساحات كبيرة من ساحات المسجد الأقصى وتطويق لبعض مرافئه ومصلياته ودخول بالعشرات للمسؤولين الصهاينة والمهندسين، فيمنع أحد من الدخول أو الإقتراب من المكان فلا ندري ما يجري في تلك الساعات التي يتم فيها مصادرة الساحات….

نعم يا أمة الإسلام هذا هو حال الأقصى اليوم، وإن لم تسمعوا فاعلموا أن الأقصى اليوم يبيت له مخطط في القريب العاجل قد يغير ملامح المنطقة وقد يبدل الأقصى كله، الأقصى اليوم تحت مخطط يعرف بتقسيم الأماكن الدينية بين اليهود والمسلمين …!

هل تعلمون ما هذا المخطط وهل تدرون أنه يطبق ؟؟؟

يقوم الصهاينة اليوم بتطبيق مخططات ومشاريع، رسم وخطط لها الحاخامات، تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى تقسيما مرحليا بين المسلمين واليهود، وذلك بفرض الأمر الواقع فيتم دس العشرات من الصهاينة في معظم ساعات اليوم وأيام الأسبوع داخل الأقصى وخلق مكان لهم يتمركزون به بمساعدة قوات الحرس الصهيونية وبمساعدة القوانين العبثية التي تقول أن ساحات الأقصى هي متنزهات عامة!!!. فيمنع حراس الأقصى من الاقتراب ويسمح للصهاينة باللهو والتخطيط داخل الأقصى، إلى أن تحين ساعة الصفر ويقتحم الأقصى ويتم الاستيلاء على مساحات واسعة منه تحت تعزيزات أمنية كبيرة وقوات حرس بالمئات. .

خطوة خطيرة جدا في تنفيذ مخطط تقسيم الأقصى

يقول أحد حراس الأقصى بحرقة وألم

اقتباس:
دخل وزير الشرطة للدولة الصهيونية الأقصى صباح يوم الثلاثاء 23/6/2017م ووقف على ظهر المصلى المرواني أحد مصليات الأقصى، ولكنه أراد أن يصعد على السور الجنوبي للمسجد الأقصى، فلم يستطع لأنه لا يملك سلم فقام رئيس الحرس المدعو محمد الترك ( أبو فراس ) بإحضار السلم حيث طلبه من إطفائية المسجد , وصعد على السلم وفتح خارطة كبيره وكان يشير بكلتا يديه وكأنه يقطع المرواني حسبي الله عليه وعلى الى ساعده.
ويذكر أن هذه الزيارة ليست الوحيدة من نوعها فقد قام وفي الفترة الأخيرة الكثير من الضباط والمهندسين والحاخامات باقتحامات لليلية للمسجد الأقصى وإغلاق لبعض مصلياته دون السماح لأحد بالاقتراب، وهذا ما ينذر بخطورة الوضع الراهن وعظم الموقف وجدية التطبيق الصهيوني لمخططهم..!

البوابة الثلاثية تلفظ أنفاسها الأخيرة

بعد أن مرت عليها أعوام من التزوير والتهويد وتغيير للمعالم وللبناء والتزييف، تتحول هذه الأيام البوابة الثلاثية للمسجد الأقصى إلى بوابة خولدا أحد بوابات المعبد المزعوم، وبدأت قطعان المستوطنين تتواجد عندها بكثرة وبجمهرة غير معهودة بمرافقة السياسيين والمهندسين والحاخامات ورجال الأمن …. فيحاول الصهاينة هذه الأيام ضمن مخطط التقسيم المشؤوم أن يحصلوا على البوابة الثلاثية ضمن مبررات التراث العالمي المهدد!! فيقوموا بفتحها أو مداهمتها واحتلال المصلى المرواني بفرض القوة، وهذا ما يجري ويطبقه اليهود الآن على قدم وساق وهو تكثيف تواجدهم في تلك المنطقة، وهي التي رسموا لها منذ سنوات إذ قاموا ببناء الدرجات التي تقود إليها بطريقة توراتية مدروسة وبإسلوب يتبع لمعتقدات مزعومة، وقاموا بتحويل جدارها إلى حائط مبكى جديد واليوم يتم الاستيلاء عليها بالكامل ليتم فتحها وبالتالي الاستيلاء على اكبر مساحة مغطاة داخل المسجد الأقصى!!……..

ويتكرر النداء من جديد

ساحات الأقصى وبواباته الآن في أمس الحاجة لنا، لوقفة إسلامية واحدة لقرار عربي موحد، لمنع ولصد العدوان الذي قد يطيح بالأقصى ويحقق المخططات التي باتت وشيكة التحقيق
هذا المخطط الذي ينفذ في الأقصى اليوم إن لم يواجه صد عربي وإسلامي وعالمي موحد فسوف يصبح أمرا واقعا تفرضه المؤسسة الصهيونية لتغيير هوية الأقصى وهوية الأمة وليزيلوا عنها قداستها وبركتها….

الأمر جد خطير والمخططات مطردة والصمت العربي والإسلامي ورقة رابحة بيد الصهاينة

التحرك الرسمي والشعبي هو المطلوب وحينها سوف يفشل مخططهم ولن يقام لهم بعدها معبد بإذن الله

نداء لكل أحباب الأقصى

إن ظل الجميع صامتا وإن سكتت حكومات العرب عما يجري وصمت الرد الرسمي فعليك أنت وأنت يا من تزعمون حب الأقصى أن تتحركوا شعبيا ومؤسساتيا وحزبيا نحو نصرة الأقصى بكل ما أوتيتم من قوة فردية وجماعية بالتأثير والإقناع والتوعية والإرشاد ونشر حجم الخطر وكمه ومحتواه… الكل محاسب والكل مسؤول عن التفريط الحقيقي الذي يجري اليوم تجاه الأقصى ولم يعد هناك متسع من الوقت لنتروى اكثر!!

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.