تخطى إلى المحتوى

القرآن علمني عباده 2024.

  • بواسطة
اليوم السابع
#القرآن_علمني_عبادة
.
.
.
قال الله (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ، أعدت للمتقين) كلنا يتوق إلى هذه الجنة التي عرضها السماوات والأرض وهي قد أعُدّت للمتقين لذا أصبحت أتوق لأن أكون من المتقين لأخل هذه الجنة…
من الجمال أنه في الآيات التي تليها ذُكرت صفات المتقين {الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ، ولم يُصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولائك جزاءهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}
الآيات رااائعة.. تأملت صفات المتقين واستوقفتني صفة {والكاظمين الغيظ} إذن المتقين يكظمون غيظهم ويحبسونه…
يجب أن أصبح كذلك لأكون من المتقين ويجازيني الله بجنة عرضها السماوات والأرض…
في كل موقف يستفزني فيه غيري ما إن أكاد أصرخ غضبا حتى أحاول جاهدة تذكّر والكاظمين الغيظ…
نسيتُ مرارا ولكن مع الدعاااء والإرادة سأصبح بالنهاية بإذن الله من الكاظمين الغيظ…
ما عرفته أن أغلب غيظنا كان مقيتا ، وأصبحت أفكر في ردة فعل الشخص الأمامي كيف ستكون حينما أكون هادئة?? بالعادة سيسمعني ويقابلني بالهدوء ، وكيف ستكون لو غضبت?? بالعادة سيغضب مثلي ولن يستجيب لكلامي !!!!
اذن بعادتنا المقيتة قد خسرنا حقاً وربما أسأنا لغيرنا 🙁
حتى مع الأطفال.. أكادُ أنفجر غضبا لشغبهم.. ثم اتذكر والكاظمين الغيظ… وأهدأ لثوان وأفكّر.. هل سيستجيبوا لي ويطاوعوني وستمضي الأمور على ما يُرام حين أغضب??

في أغلب الأحوال كان الغضب مقيتا جداً.. وكان يتلوه غضب وغضب وغضب من جميع الأطراف..

اذن : القرآن علمني اليوم :
#كظم_الغيظ 🙂

دمتم بسكينة.. نلتقيكم غدا بإذن المولى والسلااام على من #اتبع_الهدى

خليجية
موضوعك جمييييييييييييل جدا .
شكرا على النصائح المفيدة.
جزاك الله خيرا.

"♥اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ♥"
"♥سيد الاستغفار♥"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.