ماذا تعرف/تعرفين عن الطمأنينة في الصلاة ؟ أو بصيغة أخرى : ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟
فكانت أكثر الأجوبة عرّفت الطمأنينة بأنها الخشوع وهذا خطأ .. الطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر..
فكان توضيح الشيخ جزاه الله خير..
1- تعريف الطمأنينة في الصلاة : أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً..
2- وبمعنى أخر: هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة، فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ، وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا
3- والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور.
4- وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء : حديث المسئ في صلاته.
5- ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.
6- رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال: يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح
7-ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له: منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له: لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد.
8- ختاما أقول : هذه هي الطمأنية وهي ركن من تركه بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة.
البعض يقول : أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟ يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط، والموفق من غيّر حاله للأحسن
*ذكر بها فإن الذكرى تنفع المؤمنين*