تخطى إلى المحتوى

الأطفال وممارسة الرياضة 2024.

قام بعض المتخصصين الإنجليز فى مجال اللياقة البدنية بدراسة على مدى تأثير الرياضة على صحة ونشاط الفرد، مشيرين إلى أن ممارسة الطفل للياقة البدنية بصفة دورية يومية لمدة خمس دقائق فقط قد تحميه من كثير من أمراض المفاصل والعظام والتى قد يصاب بها مستقبلاً نتيجة عدم ممارسته لتمرينات اللياقة البدنية سواء أكان الطفل لا يمارس الرياضة أصلاً فتساعده على تنشيط عضلاته ومفاصله أو إذا كان يمارس الرياضة فلابد من إجراء عملية إحماء للعضلات تساعده على تجنب آلام العضلات والشد والمزق اللذين قد يتعرض لهما الرياضى إذا لم يقم بأية عمليات إحماء قبل مشاركته الرياضية.

وقد أشاد الأطباء بعض التمرينات التى إذا مارسها الفرد منذ سن الخامسة قد تساهم فى التغاضى عن كثير من آثار هشاشة العظام وآلام المفاصل مثل رياضات شد الحبل وسحب القدم وأوضاع الإندفاع والقرفصاء .
فيما نقلت الصحيفة إشادة الدكتور ريتشارد بيدجت بممارسة التلميذ لثمانى دقائق فقط من الرياضة يومياً والتى قد تعزز مهارته الرياضية وتخف من آلام المفاصل وتدرء هشاشة العظام، وكذلك تجعله يستعيد نشاطه وقوته ويستعيد تركيزه من أجل مواصلة عمله الدراسي مرة أخرى والإستماع إلى كلام معلمه بطريقة أفضل .

وفى دراسة أجريت على ما يقرب من ستين طالباً حول إمكانية لمس أقدامهم بأطراف أصابعهم فقد وجد القائمين عليها أن عدد الطلاب الذين إستطاعوا لمس أقدامهم قبل القيام بعض تمارين اللياقة البدنية قد وصل إلى 20% فقط فيما وصل عددهم بعد قيامهم بأداء تمرينات اللياقة البدنية إلى ما يقرب من 80% من إجمالى تعدادهم مما يبرز أهمية اللياقة البدنية وتأثيرها على حركة المفاصل والعظام لدى كل تلميذ خاصة فى هذه السن الصغيرة التى إذا ما تعود التلميذ الصغير فيها على ممارسة الرياضة بشكل سليم كانت له خير عوناً وقاية من كثير من أمراض العظام فيما بعد

[]…مشكوؤوؤوؤرة

يعطيك الف عافية…[]

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.