تخطى إلى المحتوى

الأشهر ال4 الأولى مهمة لنمو وتحديد نمط نوم طفلك! 2024.

خليجية
تعاني كل أم من مشكلة كبيرة بعد الإنجاب، فخلال الأشهر الأولى لا يوجد ثبات في ساعات نوم الرضع، لذلك أجريت دراسة حول هذا الموضوع ونشرت نتائجها في "دورية طب الأطفال"، وقد تبين أن لأشهر الأربعة الأولى من حياة المواليد الجدد مهمة لنمو وتحديد نمط النوم بالنسبة للرضع الذين قد تتراوح ساعات نومهم ما بين خمس إلى ثماني ساعات يومياً.

وقالت د. جينفر شو، طبيبة الأطفال وأخصائي الاستشارات الصحية بCNN: "النوم مهم لتحقيق النمو الأمثل والتطور كما قد يساهم في تحديد مزاج الرضيع." وشرحت شو أن المواليد الجدد ينامون ما بين 16 إلى 20 ساعة يومياً، ويميلون للنوم أكثر ليلاً عن النهار بعد بلوغهم عدة أسابيع.

وفي الدراسة، طلب الباحثون من 75 والداً وضع مذكرات بنمط نوم أطفالهم لمدة ستة أيام في الشهر على مدى عام كامل. واستخدمت ثلاثة معاير للحكم على مدى استغراق الرضيع في النوم طيلة اليل، وهي: النوم دون انقطاع من منتصف اليل حتى الساعة 5 صباحا، النوم لمدة ثماني ساعات دون انقطاع، أو النوم دون انقطاع من الساعة العاشرة مساءاً وحتى السادسة صباحاً.

وجدت الدراسة أن معظم الرضع ينامون لمدة خمس إلى ثمانية ساعات عند بلوغهم الشهر الرابع، وأن الكثير من المواليد الجدد يأخذون قسطاً من النوم لدى نوم بقية أفراد الأسرة، 50 في المائة منهم من الأطفال في الشهر الخامس.

وذكرت شو أن الشهر الأول هو الإطار المثالي للمساعدة على تعزيز عادات نوم جيدة في الأطفال، ومن المرجح أن يعيد الرضيع تنظيم ذاته خلال الفترة المتوقعة من أربعة إلى خمسة أشهر، وشدت على ضرورة تناسق ساعات النوم خلال الأشهر الأولى لمساعدة الرضع على تطوير هذا التنظيم الذاتي.

وعلى سياق متصل، أوصى باحثون متخصصون في مجال نوم الأطفال، بأهمية أن ينام الأطفال بعيداً عن أبويهم في مراحل الطفولة المبكرة، لما قد يحدثه هذا من انعكاس إيجابي على صحتهم في المستقبل.

وذكرت دراسة متخصصة، نشرت أواخر العام الماضي، أن نوم الأطفال في غرفهم بعيداً عن الآباء والأمهات، لا يحسن فقط المزاج العام للطفل وسلوكه خلال اليوم، وإنما ينعكس إيجابياً على صحتهم وبنيتهم المستقبلية، فالأولاد الذين لا ينامون يواجهون خطر زيادة الوزن، وصعوبات عاطفية وسلوكية

:15_5_10[1]::15_5_10[1]:

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.