"أرسم لأصل فلسطين"
ناجي العلي
لقد كنت قاسياً على الحمامة لأنها ترمز للسلام ..والمعروف لدى كل القوى ماذا تعنيه الحمامة ،
إني أراها أحيناً ضمن معناها أنها غراب البين الحائم فوق رؤوسنا ، فالعالم أحب السلام وغصن الزيتون ، لكن هذا العالم تجاهل حقنا في فلسطين لقد كان ضمير العالم ميتاً والسلام الذي يطالبوننا به هو على حسابنا ، لذا وصلت بي القناعة إلى عدم شعوري ببراءة الحمامة "
ناجي العلي
كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأافق يبدو منها خيط من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلم بالمستقبل) .
ناجي العلي
بالصدفة أصبحت رسام كاريكاتير ، كان لدي توجه في بداية شبابي لأن أتعامل مع المسرح ، كنت أريد أن أصرخ بالكلمة التي تنقل مشاعري واحساساتي .. دفعتني الظروف للعمل في المجال الصحفي واكتشفت أن الكاريكاتير هو الأداة المناسبة للتوصيل …)
ناجي العلي
أنا من عين الحلوة مثل أي مخيم أخر أبناء المخيمات هم أبناء ارض فلسطين لم يكونوا تجارا و ملاكاً , كانوا مزارعين فقدوا الأرض و فقدوا حياتهم فذهبوا إلى المخيمات. أبناء المخيمات هم الذين تعرضوا للموت و لكل المهانة و لكل القهر . و هناك عائلات كاملة استشهدت في مخيماتنا.
إن شخصية حنظلة كانت بمثابة أيقونة روحي من السقوط كلما شعرت بشيء من التكاسل . انه كالبوصلة بالنسبة لي وهذه البوصلة تشير دائماً الى فلسطين.
قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية قدمته كطفل فلسطيني ، لكنه مع تطور وعيه اصبح له افق قومي ثم افق كوني انساني .
ناجي العلي
قدمته للقراء وأسميته حنظلة كرمز للمرارة في البداية . قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه اصبح له أفق قومي ثم أفق كونيّ وإنساني. أما عن سبب إدارة ظهره للقراء، فتلك قصة تروي في المراحل الأولى رسمته ملتقياً وجهاً لوجه مع الناس وكان يحمل الكلاشينكوف وكان أيضا دائم الحركة وفاعلا وله دور حقيقي . يناقش باللغة العربية والإنكليزية بل أكثر من ذلك ، فقد كان يلعب الكاراتيه…..يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويهمس ويبشر بالثورة .
ناجي العلي
أن علينا أن نغلق ملف القضية الفلسطينية، وان نحلها كما يريدون لنا أن نحلها، وأقول لهم أنكنتم تعبتم ففارقونا!
ناجي العلي
" أريد أن أؤذن في آذان الناس واقول لهم أين قضيتهم ، وإلى أين وصلت ؟ أردي أن أرسم للناس البسطاء الذين يفكون والذين لا يقرأون ولا يكتبون "
ناجي العلي
لم أسع من خلاله للتميز… فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندها فقط يكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"
ناجي العلي