أدبه عليه السلام مع الله عز وجل :
1-رد عليه السلام ما عنده من العلم إلى صاحب الفضل والمنة عز وجل :وهذا ديدن الأنبياء والصالحين من بعدهم لا يرون لأنفسهم أدنى فضل ، فهم ينسبون الفضل كله لله تبارك وتعالى ، وتأمل ما ورد في أذكار الصباح والمساء " اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك " وورد في الحديث الصحيح " إذ الإحسان منك وإليك " وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر نعلمه من قول قارون لما أعطاه الله عز وجل من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، ماذا قال ؟؟؟ هل رد النعمة إلى صاحبها ومسديها لا والله إنما قال مقولة كانت شؤماً عليه فقد كانت عقوبتها أن خسف الله به وبداره الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة " إنما أوتيته على علم عندي " أي لا فضل لله فيما عندي فقد حزته بحكمتي وتدبيري ، مع العلم أن النصيحة قد توجهت إليه وسمعها من أهل الخير إذ قالوا له " لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين " والمقصود بالفرح هنا فرح العجب والخيلاء والتكبر على الناس بما عنده من مال ، أخي الكريم قد لا يقول أحد فينا مثل هذه المقولة الشنيعة التي قالها قارون ، ولكن قد تنضح بها أفعاله وأقواله بها دون أن يدري ، من تزكيته لنفسه دوماً ، من قلة شكره لله عز وجل ، من بخله أن ينفق القليل من ماله في وجوه الخيرمع أن الغني الكريم تبارك وتعالى يستقرضه " من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة " فالشكر والبذل والجود أول من ينتفع به هو المنفق نفسه فالله يضاعف له نفقته إلى سبعمائة ضعف ، ولكن كيف أقر يوسف بالفضل لله خالقه وبارئه قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام " ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَهُمْ بِالآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ " {يوسف:37} ومن حكمته الظاهرة في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى أن جعل ما آتاه الله من العلم هو نتاج وثمرة التوحيد ومخالفة أهل الشرك والضلال ، وفي ذلك أعظم الترغيب للناس في دخول الإسلام .
2-جعل عليه السلام أعظم ما هو فيه هو جزء من أفضال الله عز وجل عليه : ذلك أن المسلم لا يستطيع أن يحصي نعم وآلاء الله عليه لقوله تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ " {يوسف:38}
قدم المشيئة عند دعوة أبويه دخول مصر ( وهل سيمنعه أحد من ذلك وهو عزيز مصر الذي مكنه الله عز وجل في الأرض ) إنه الأدب الجم مع الله عز وجل ، وهي كلمة يغفل كثير منا عن ذكرها في كلامه وننسى أمر الله لنا بقولها قال تعالى " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " ولا نريدها كلمة لا تتجاوز اللسان بل نريدها كلمة يتفكر فيها المرء عند التلفظ بها ويستشعر معناها فهي إقرار من العبد أن كل شيء في هذا الكون هو بإذن الله وبعلمه ، وإقرار من العبد أيضاً أنه ومهما كان قوياً والأمر الذي يقدم عليه بالنسبة إليه سهلاً ولكنه ضعيف لا يستطيع أن يمضي شيئاً إلا إذا كان مكتوباً ومقدراً من الله تبارك وتعالى ، وهل من قالها ، أي كلمة إن شاء الله ، ثم حبسه حابس فانزعج واعترض هل كان يقول إن شاء الله من قلبه وعن اعتقاد منه ، لو كان كذلك لقال : قدر الله ما شاء فعل ، فهذه هي الترجمة الحقيقة ودليل صدقه في قوله " إن شاء الله " قال تعالى " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللهُ آَمِنِينَ" {يوسف:99}
أكتفي بهذا القدر وأسال الله تبارك وتعالى أن يكون فيه الخير والنفع وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين فكل ما نحن فيه وغيرنا من المسلمين فببركة دعوته لنا صلى الله عليه وسلم .
1-رد عليه السلام ما عنده من العلم إلى صاحب الفضل والمنة عز وجل :وهذا ديدن الأنبياء والصالحين من بعدهم لا يرون لأنفسهم أدنى فضل ، فهم ينسبون الفضل كله لله تبارك وتعالى ، وتأمل ما ورد في أذكار الصباح والمساء " اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك " وورد في الحديث الصحيح " إذ الإحسان منك وإليك " وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر نعلمه من قول قارون لما أعطاه الله عز وجل من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، ماذا قال ؟؟؟ هل رد النعمة إلى صاحبها ومسديها لا والله إنما قال مقولة كانت شؤماً عليه فقد كانت عقوبتها أن خسف الله به وبداره الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة " إنما أوتيته على علم عندي " أي لا فضل لله فيما عندي فقد حزته بحكمتي وتدبيري ، مع العلم أن النصيحة قد توجهت إليه وسمعها من أهل الخير إذ قالوا له " لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين " والمقصود بالفرح هنا فرح العجب والخيلاء والتكبر على الناس بما عنده من مال ، أخي الكريم قد لا يقول أحد فينا مثل هذه المقولة الشنيعة التي قالها قارون ، ولكن قد تنضح بها أفعاله وأقواله بها دون أن يدري ، من تزكيته لنفسه دوماً ، من قلة شكره لله عز وجل ، من بخله أن ينفق القليل من ماله في وجوه الخيرمع أن الغني الكريم تبارك وتعالى يستقرضه " من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة " فالشكر والبذل والجود أول من ينتفع به هو المنفق نفسه فالله يضاعف له نفقته إلى سبعمائة ضعف ، ولكن كيف أقر يوسف بالفضل لله خالقه وبارئه قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام " ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَهُمْ بِالآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ " {يوسف:37} ومن حكمته الظاهرة في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى أن جعل ما آتاه الله من العلم هو نتاج وثمرة التوحيد ومخالفة أهل الشرك والضلال ، وفي ذلك أعظم الترغيب للناس في دخول الإسلام .
2-جعل عليه السلام أعظم ما هو فيه هو جزء من أفضال الله عز وجل عليه : ذلك أن المسلم لا يستطيع أن يحصي نعم وآلاء الله عليه لقوله تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ " {يوسف:38}
قدم المشيئة عند دعوة أبويه دخول مصر ( وهل سيمنعه أحد من ذلك وهو عزيز مصر الذي مكنه الله عز وجل في الأرض ) إنه الأدب الجم مع الله عز وجل ، وهي كلمة يغفل كثير منا عن ذكرها في كلامه وننسى أمر الله لنا بقولها قال تعالى " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " ولا نريدها كلمة لا تتجاوز اللسان بل نريدها كلمة يتفكر فيها المرء عند التلفظ بها ويستشعر معناها فهي إقرار من العبد أن كل شيء في هذا الكون هو بإذن الله وبعلمه ، وإقرار من العبد أيضاً أنه ومهما كان قوياً والأمر الذي يقدم عليه بالنسبة إليه سهلاً ولكنه ضعيف لا يستطيع أن يمضي شيئاً إلا إذا كان مكتوباً ومقدراً من الله تبارك وتعالى ، وهل من قالها ، أي كلمة إن شاء الله ، ثم حبسه حابس فانزعج واعترض هل كان يقول إن شاء الله من قلبه وعن اعتقاد منه ، لو كان كذلك لقال : قدر الله ما شاء فعل ، فهذه هي الترجمة الحقيقة ودليل صدقه في قوله " إن شاء الله " قال تعالى " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللهُ آَمِنِينَ" {يوسف:99}
أكتفي بهذا القدر وأسال الله تبارك وتعالى أن يكون فيه الخير والنفع وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين فكل ما نحن فيه وغيرنا من المسلمين فببركة دعوته لنا صلى الله عليه وسلم .
قصة جميلة
قصة سيدنا يوسف بمووووووووووووت عليها
وبحب أسمعها وأقرئها
القصة جدا بتجذبني
بجميع تفاصيلها عبرة
حتى سميت ابني الصغير يوسف
لشدة عشقي لقصة سيدنا يوسف
الله يعطيك العافية يا رب
[quote=~دقات قلب~;5078411]قصة سيدنا يوسف بمووووووووووووت عليها
وبحب أسمعها وأقرئها
القصة جدا بتجذبني
بجميع تفاصيلها عبرة
حتى سميت ابني الصغير يوسف
لشدة عشقي لقصة سيدنا يوسف
الله يعطيك العافية يا رب[/quo
ربنا يرزقنا عفة يوسف ويقينه
وجعل ابنك فى اخلاقه
تسلمى حببتى نورتى