تخطى إلى المحتوى

آداب الحديث حلوة الذكرى 2024.

  • بواسطة
1. احذر الثرثرة وكثرة الكلام قال تعالى: ” لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ” (النساء: الآية 114).

واعلم رحمك الله وهداك إلى طريق الخير أن هناك من يحصي كلامك ويعدّه عليك ” عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ” (ق: الآية 17-18). وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.

2. اياك وإكثار الضحك وكثرة الكلام والثرثرة، وليكن لك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر وعدم إكثار الضحك والاستغراق فيه، وليكن حديثك إن تحدثت بخير وإلا فالصمت أولى بك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت “.

3. ليس جميلاً أن تتحدث بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” كفى بالمرء كذباً أن يتحدّث بكل ما سمع “.

4. إياك والتباهي ( الافتخار) بما ليس عندك لأجل التكثّر والارتفاع في أعين الناس. عن عائشة – رضي الله عنها- أن امرأة قالت: يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” المتشبّع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور “.

5. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام، فهي صفة بغيضه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ” وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون “.

موضوعك رائع. سلمت يداكي عزيزتي
دائما الشخص بحاجه لتذكره ليبقى متمسك بخطاه
موضوع جميل ورائع
موضوع راائعع

يعطيكك ربيي العااافيهه

شكرررررر ا لمروركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.