تعتبر عطلة عيد الفطر السعيد فرصة مواتية للكثيرين للتوجه في رحلة سياحية ترفيهية بعد عناء شهر رمضان المبارك.
وتقدم شركات السفر المحلية في معظم الدول العربية عروضاً مغرية للعائلات، للقيام برحلات تتراوح مدتها بين ثلاثة أيام وأسبوع كامل، تتراوح بين الاسترخاء والاستجمام هنا، وبين المعرفة والاطلاع على المعالم السياحية هناك.. نسلط الضوء على خمس وجهات شهيرة في بلادنا العربية، فأيها تختار؟
أبوظبي.. جوهرة الشرق
أبوظبي، الجزيرة، والعاصمة الحيوية لدولة الإمارات.
هنا للعيد طعم آخر في مدينة نابضة محاذية لصحراء شاسعة، تطلّ على شطآن الخليج العربي اللازوردية عبر كورنيش أنيق يعد من أجمل كورنيشات العالم، وأكثرها عناية. يتربّع على أحد أركانه فندق قصر الإمارات ذي النجوم السبع، حيث يمكن تناول ما لذ وطاب من أرقى المطاعم العالمية.
وبقربها جزيرة ياس، التي تشتهر باستضافتها سباقات الفورمولا كل سنة.
للأطفال تمضية يوم ممتع في عالم فيراري، أكبر مدينة ملاهٍ مغلقة في العالم، وللعائلة يوم من السكينة والصفاء في الطبيعة البكر في جزيرة بوطينة، ولهواة الجولف زيارة نادي جولف شاطئ السعديات البديع، ذي الـ18 حفرة، وللجميع زيارة مسجد الشيخ زايد الكبير، بتصميمه البديع، وقبابه الرخامية المطعّمة بالأحجار الكريمة.
بيروت.. الجبل والبحر
لا تقاس متعة العيد في بيروت بأجوائها الحيوية النابضة، ولا بلذائذ مأكولاتها، وإنما أيضاً بالآثار القديمة، والطبيعة الساحرة، وبتمازج منطقة وسط بيروت مع ألق البحر المتوسط وصخرة الروشة، والكورنيش الواسع، حيث الأبنية الشاهقة تجاور الحمامات الرومانية الأثرية.
للتجوال في حارات بيروت الحميمة سحرٌ خاص، ولفنجان القهوة ومناقيش الزعتر أو الجبنة في شارع الحمرا طعمٌ آخر، ولمشوار منطقة الجميزة مساء، بحفلاتها ومرابعها الموسيقية الشهيرة، نغمٌ مختلف لا ينساه الزائر.
فيها متحف بيروت الوطني، وعلى بعد ساعة منها قلعة جبيل التي بناها الصليبيون، والمطلة على سوق قديم جرى ترميمه، يزخر بالمحلات المناسبة لشراء التذكارات. أما ركوب التلفريك إلى تمثال سيدة لبنان في حاريصا، فيمنح إطلالة فريدة على بيروت بأبهى مناظرها، من المناسب معها زيارة مغارة جعيتا.
يمكن تخصيص يوم لزيارة مدينة بعلبك، بمواقعها التاريخية الشهيرة، حيث معبد جو بيتر ومعبد فينوس، ومن ثمّ زيارة مدينة عنجر، بما فيها من آثار أموية جميلة.
من البحر الميت.. إلى العقبة
باتت الأردن تحتل مكانتها المنافسة لوجهة سياحية عائلية مناسبة لأجواء العيد. مناطق فريدة في العالم، من البتراء، المدينة الأثرية الصخرية إلى البحر الميت أخفض نقطة عن سطح البحر في العالم، وأقدم منتجع صحي طبيعي في التاريخ!
يمكن تخصيص يوم لرحلة سفاري في وادي رم الصحراوي الخلاب، ثم الانتقال إلى مدينة العقبة لزيارة متحف الآثار والقلعة المملوكية، بأجوائها وسراديبها المثيرة، ومن ثم تمضية أوقات شاطئية جميلة في منتجعاتها، ركوباً على القارب، أو غوصاً ليلياً بين الشعاب المرجانية الأخاذة، في المياه الكريستالية الصافية. لعلّها أنسب مكان في العالم للغطس والسباحة تحت الماء.
شرم الشيخ.. بين دهشتين
قبلة المسافرين للاستجمام في الأعياد، تمضي العائلة فيها أجمل الأوقات بين روعة البحر بشعابه المرجانية ودهشة الكثبان الرملية بهمسها وسحرها.
هنا تكتسب رحلات السفاري معنى آخر بنكهتها البدوية، حيث تمضي صوب طور سيناء ودير سانت كاترين التاريخي؛ كما يتميز الغوص أيضاً بطعم مختلف، مع دهشة الإبحار في قارب زجاجي يتيح مراقبة الشعاب المرجانية والأسماك والمخلوقات البحرية وهي تسبح بينها. قد لا يساعد الطقس هذه الأيام بالسفر ليوم إلى مدينة الأقصر لتكتشف مصر الفرعونية ومعبد الكرنك الشهير.
مراكش.. عبق التاريخ وسحر الجغرافيا
على أريج الشاي المغربي الأخضر، تخرج من حمامات مراكش الشهيرة، للانطلاق بصحبة العائلة إلى "جمعة الفنا" حيث الحواة والموسيقيون والبهلوانات يقدمون عروضهم الأخاذة. وسيجد الأطفال ضالتهم في حديقة وازيريا المائية، وفي حديقة تانسيفت للهو في ملاعبها، والتمتع بدهشة الجمال مع غرائب النبات في حديقة ماجوريل ومتحفها الإسلامي
بالفعل روعه
تَسلٍـم ألآيآدي
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
مآ ننح’ـرم منگ يآرب
بآنتظـآر ج’ـديدگ
وانتظر دايما طلتكم
بلد رائع … زرت البحر الميت و العقبة كتير
بس من المدن التانية الموجونة نفسي اروح على المغرب
ادعولي الله يهدي بالي انا و زوجي و نروح