ولنسافر معا في رحلة حزينة … وقصة مؤلمة …
المطلوب من الأعضاء أن يعايشوا معي كل فصول القصة
بكل مافيها من آلام وأحزان وهي بالطبع قصة حقيقية واقعة لا محالة ..
منذ أسابيع .. أُعلن خبر وفاة أحد الاعضاء في أحد المواقع.. .. وهو مازال
في شبابه الا أن الموت لا يعترف بالأعمار … رحم الله أموات المسلمين ……
المشرف العام … رأى أن أبسط ما يقوم به ومن الممكن أن يقدمه لأخيه هو
أن يرفع مواضيعه ويذكر الأعضاء بالدعاء له بالثبات .
بدأ يبحث ويبحث عن مواضيعه.. بدأ بهمة ونشاط .. بالقسم الأسلامي
غير أنه للأسف لم يجد أي تذكير ولا نصيحة ولا حتى مداخلة تشجيع أو ماشابه …
قال في نفسه لعل أخينا بالله يحب أن يشارك في القسم العام في قضايا الحوار
والمواضيع الجادة …
وأخذ وقتا طويلا ليبحث عن مواضيعه في العام
ولكن للأسف هنا أيضا لم يجد أي نتيجة ترضيه …
كل ماوجده بعض الردود الساخره لا قيمة لها … فتجاوز عنها ….
وبدلا من البحث في هذه الأقسام خاصة.. بحث في كامل أقسام الموقع …
فوجد أخيرا ولكن ماذا وجد ….!!!!!
ماذا وجد..؟
؟
؟
؟
؟
إهداءات موسيقية وبطاقات أغاني ……
تواجد مستمر وفعال في أقسام الضحك والمزح والمسابقات …
ردود ساخرة هنا وهناك لا قيمة لها ولا مضمون …..
مواضيع لانفع فيها بل إن ضرها أكثر من نفعها …..
هنا توقف المشرف العام… وكأن كل شيء توقف ……
سأل نفسه أي موضوع سأرفع له ؟؟
… الإهداءات الموسيقية …. لا .. لا ..
هذه ستعذبه في قبره ، ثم إن الأعضاء جميعهم سيقولون مات
وذنوبه مستمرة تأتيه الآثام في قبره من حيث لم يحتسب …
الردود الساخرة … الضحك والاستهتار الزائد عن حده ….
الكذب والمبالغات التي كان يضحك بها الأعضاء ….
الغيبه والاستهزاء….
احتار المشرف العام وتوقف طويلا …!!
أخيرا فكر في ما يمكن أن يقدم لأخيه …..
فاهتدى لأن يدرج موضوع في القسم العام بعنوان …
بعد أن مات أخينا في الله" وكتب فيه ..
(( صباح الأمس غادر منتدانا هذا أخونا (…. ..)
توفاه الله … رحل … سافر …. ولكن بدون زاد ….
فادعوا له واسألوا الله له الثبات فهو أحوج ما يكون إليه الآن ))
..أسأل الله أن يجعل ما تخط أيدينا شاهدا لنا لا علينا..
اللهم آآآآآآآمين…
ونسأل الله حسن الختام وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان……
ودمتم بحفظ الرحمن..
نقلت لكم هذا الموضوع الخطير الذي يمسنا جميعآ في جميع مشاركاتنا
وكأنه يقول لنا لمن نكتب ؟
ماذا نريد من هذا الناتج ؟
هل الوقت الذي اخذناه من أعمارنا لاجل هذه المشاركه لنا أم علينا؟
ان هذا المقال حرك كثير من الاحاسيس التى يجب أن تستيقظ فينا يا أخواتى
لابد أن نظر فى مشاركتنا ونحسب لها ألف حساب قبل أن نخطها بأيدينا
لابد أن تكون لنا أعمال تشهد لنا عند الله ولا تشهد علينا
أخواتى وحبيباتى لتكن أقلامكم أعمالاً تخلد أسمائكم بالخير بعد مماتكم
فكل نفس ذائقة الموت وكل واحد منا لها يوم تلقى الله فيه
فالحذر الحذر .. والخوف الخوف من يوم تتطاير فيه صحائفنا وأعمالنا
ولا يسعنى في الختام إلا أن أقول جزاكم الله كل خير
على كل عمل خير تقدموه للمنتدى
وأسأل ربى أن يجعل أعمالنا كلها صالحة نرحم
بها بعد أن تنقطع أعمالنا
منقول
