أولاً ينبغي التفرقة بين تضخم الغدة الفيسولوجي الناشئة إما لمحاولة الغدة الدرقية تعويض النقص الهرموني في الجسم أو تلك الناشئة عن نشاط الغدة الدرقية المفرط دون وجود حاجة فيسولوجية عن أورام الغدة الدرقية والتي لايصاحبها عادة إختلال في وظائف الغدة الدرقية ويحدث نادراً أن يصاب المريض بتضخم الغدة الورمي مصحوباً بإختلال في وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لإصابة الغدة بمرضين في وقت واحد.
ويمكن التفرقة بين التضخم الوظيفي والأورام بفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية والذي تفرزه الغدة النخامية حيث يكون معدله مرتفعاً في الدم في أمراض هبوط وظائف الغدة الدرقية و يكون شبه منعدماً في أمراض إفراط النشاط كإستجابة منطقية من الغدة النخامية للحد من نشاط الغدة الدرقية، في حين يكون معدل هرمون الغدة النخامية طبيعيا في حالة الأورام ما لم يصاحبها أمراض أخرى تسبب إختلالاً في وظيفة الغدة الدرقية.
ويمكن التفرقة بين التضخم الوظيفي والأورام بفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية والذي تفرزه الغدة النخامية حيث يكون معدله مرتفعاً في الدم في أمراض هبوط وظائف الغدة الدرقية و يكون شبه منعدماً في أمراض إفراط النشاط كإستجابة منطقية من الغدة النخامية للحد من نشاط الغدة الدرقية، في حين يكون معدل هرمون الغدة النخامية طبيعيا في حالة الأورام ما لم يصاحبها أمراض أخرى تسبب إختلالاً في وظيفة الغدة الدرقية.
مشكووووووووووووووورة