تخطى إلى المحتوى

>>> لقيطة <<< 2024.

  • بواسطة
لقيطة على الرصيف.. مأساة في قلوبنا!
المشاهدة:
رضيعة ملفوفة بقماش أبيض، وضعها أحدهم وسط كرتون أضحى سريرا لها، اللقطة تظهرها في هذه الوضعية بين يدي أحد مسعفي الهلال الأحمر، فيما السائق يصوره وإياها وهو يتحدث عن هذه المأساة، ويعلق عليها من وجهة نظره، المسعف يرد عليه بشفقة ويحاول أن يحجب ضوء الشمس الذي يخترق زجاج السيارة عن وجه الطفلة لكي لا يزعجها أثناء نومها ويوقظها، ينتهي المقطع على جملة ينطق بها السائق، لتكون ختاما مميزا "هذه لقيطة، حرام، حسبي الله عليهم".

التعليق:
هل يوجد في مجتمعنا من يفعلون هذه الأمور؟ نعم! هل يوجد من يرمي فلذة كبده إلى الشارع وهو ابن هذه البلد التي تنعم بنعمة الإسلام دين الرحمة؟ نعم! هل يوجد لقطاء في شوارعنا؟ نعم!

سكرة الشهوة التي دفعت إلى الخطأ ذهبت، وجاء موعد رمي "النتيجة" لكي لا يتحملها صاحب أو صاحبة الشهوة، وهو أمر نعي جيدا أنه موجود رغم سوئه، لكن ما هو الحل، هل حارب المجتمع هذه الظاهرة أم جلس متفرجا عليها، هناك أسئلة كثيرة يجب أن نطرحها وعلى الآخرين الإجابة عنها، هذا هو محور حديثنا اليوم
نظرة المجتمع للقيط
وأكد الدكتور العقيل أن هناك عددا من الإشكالات في كثير من المجتمعات من ناحية النظرة للقيط، وهنالك في المقابل مجتمعات أخرى منفتحة مع مرور الزمن وجدت مجموعة من الحلول لهذه القضية, وأضاف أن المجتمع مادام منفتحاً فهو ليس مجتمعاً قبلياً منغلقاً بمعنى أنه لا يقدس سمعة القبيلة ولا سمعة الأسرة, ففي المجتمعات المنفتحة لا يهم من تكون بل يهم ماذا تعمل وماذا تقدم وما تحمل من فكر نير وسلوك سليم.

كما أفاد الدكتور الزهراني أنه في بداية سن الخامسة والسادسة من عمر أي طفل سواء لقيط أو غيره تعد من الناحية النفسية مرحلة حساسة جداً وبرر الدكتور الزهراني ذلك بأنهم في هذه المرحلة في حاجة ماسة إلى الإحساس العاطفي والأمان النفسي وخصوصاً عند اللقطاء، ففي دور الرعاية التي تعنى برعايتهم تجد من في هذه السن أن الحرمان العاطفي موجود لديهم, فإذا فقدت مثل هذه الأمور يبدأ الطفل يعاني ويصطدم كثيرا مع المجتمع من حوله، ففي هذه المرحلة يبدأ في الذهاب إلى المدرسة ويقابل أطفالا في سنه ويسمع مفاهيم الأب والأم، وتبدأ عنده الغيرة وتكوين نظرة سوداوية وحقد داخلي على الأبوين ويتبعه حقد على المجتمع، ويبدأ مسلسل الانتقام عنده ضد المجتمع لأنهم ينظرون إليه كونه إنسانا منبوذا ومذنبا.
وأكد الدكتور الزهراني أن من أهم الأمور التي يعاني منها "اللقيط" في سن الطفولة:

* العدوانية تجاه الآخرين والرغبة في إيذاء الذات والتي تزيد بشكل كبير عند بلوغهم سن المراهقة فتجد بعضهم يحمل سلاح أو أدوات حادة نتيجة لعدم الشعور بالأمان تجاه المجتمع، ومن الأمور النفسية إصابتهم بمرض القلق بكل أنواعه وما يعرف بـ"الخوف غير المبرر" الذي ينتج عنه الخوف من المستقبل والخوف من الذين حولهم والخوف من أنفسهم ويصاحبه الشعور بعدم الطمأنينة، كل ذلك تمثل مشاعر القلق والتوتر الداخلي لديهم، وكذلك تجدهم لا يطيقون من حولهم، فهم مصابون بالعزلة والتوحد و"الانغلاق الاجتماعي" وينظرون إلى أنفسهم نظرة دونية فتجد لديهم التراجع الدراسي والفشل في الحياة بجميع جوانبها.
هذي من المشكل التي يعاني منها المجتع وتدمع لها الاعيون
اسأله للاعضاء

هل من الممكن ان تزج ابنتك او ابنك(( لقيط))؟
كيف تتعامل مع(( لقيط ))؟؟؟؟
ماهوى شعورك تجاه ((لقيط))؟؟؟؟
هل تعامل ((لقيط)) مثل اي طفل ؟؟؟؟
ما هي الحلول لهذي المشكله ؟؟؟؟؟؟
اتمنى الاجوبه تكون بكل صراحه ومصداقيه

وزي محنا متفقين النقاش يكون بكل ذوووووووووووووووق
(( لا اوصيكم بالردود ))

بدايه احب اشكرك على موضوعك الرائع وبنفس الوقت حساس جدا"
يعطيك العافيه واكثر

نجي لمسألة الاطفال اللقطاء هنا
الاطفال اللقطاء يتعامل معهم المجتمع كأنهم هم المذنبون
وكأنهم هم المخطئون
وننسى ونتناسى انهم بشر مثلنا مثلهم
ولكن الاختلاف بيننا وبينهم
انهم هم اتوا بالطريقه الخاطئه لاذنب لهم فيها
ولكن هذه الطريقه جعلتهم اطفال تعساء ضائعون
ايتام بدون هويه ولايجب التعامل معهم على انهم مجرمين
بل يجب اصلاح الوضع وحالا"
يجب التعامل معهم على انهم ايتام
والرسول قال انا وكافل اليتم كاهاتين في الجنه واشار الي يده بالسبابه والوسطى
اي ان من يكفل يتيم يسكن مجاور للرسول عليه االسلام
هذا الامر مع اللقيط
ونحن اتينا بالطريقه الشرعيه الصحيحه عن طريق زواج والدينا على سنة رسوله عليه الصلاة والسلام
نرجع للقيط
اذا اصلحنا النظره له وتعاملنا معه من منطق اليتم وليس االتجريم او الذنب
عندها سوف تتصلح كافة الامور الاخرى
والحين باامكاني ارد على اسئلتك

هل من الممكن ان تزج ابنتك او ابنك(( لقيط))؟
ليش لا وش يمنع اذا كان انسان مستقيم ولديه عمل جيد ومؤدي الصلاه
وواحسبهم والله يحسبهم اتوقع اغلبهم يؤدي الصلاه لانهم يعانون
كيف تتعامل مع(( لقيط ))؟؟؟؟
لان اتعام معه على انه لقيط
سااتعامل معه على انه انسان كامل له حقوق وواجبات
انسان عادي وقد اصادقها ربما نتيجه ماتعانيه ربما ستكون لي افضل من غيرها
ماهوى شعورك تجاه ((لقيط))؟؟؟؟
اشعر انه مهضوم حقوقه ومتألم يعاني
ربما تسبقني دموعي لااجلهم
على فكره اتمنى اكفل طفل يتيم ويسكن معي وليس كفاله بالدار
وهذه الفكره تسيطر علي منذو بعض الوقت
انا الحقيقه اعتبرهم نعمه ربانيه اتوا بطريق الخطأ للذي لايستطيع الانجاب
وكفى
هل تعامل ((لقيط)) مثل اي طفل ؟؟؟؟
نعم نعم وربما اكثر حننانا" سااغدق عليه الحنان
يارب اجعلني وسهل لي كفالة طفل يتيم
ما هي الحلول لهذي المشكله ؟؟؟؟؟؟
كما قلت في اول الموضوع يجب تصحيح النظره من طفل معاقب الي طفل يتيم
اتمنى الاجوبه تكون بكل صراحه ومصداقيه
والله جاوبتك بكل صدق اخيتي
حتى اني فتحت مشروع كفالة هذا اليتم مع اسرتي كلهم
واصبح لديهم خلفيه
وان شاء تواتي لي الظروف
اهم شي ان يسهل الله من فوق
فلاشي يتم بدون ارادة الله

يعطيك العافيه واكثر
ودي لروحك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.