………….
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
………….
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً } الإسراء23 – 24
…………
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }البقرة83
………..
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36
………..
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151
………..
سُئل سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، مُعلم البشرية ومن بعثه الله رحمةً للعالمين ، من أحق الناس بحُسن صُحبتي ، فقال أُمك ، قيل لهُ ثُم من ، قال أُمك ، قيل لهُ ثُم من ، قال أُمك ، قيل لهُ ثُم من ، قال أبوك " الذي قال لمن جعل أُمه تؤدي كامل مناسك الحج ، وهو يحملها على ظهره ، هل أديتُ لها حقها ، فقال لهُ إنك لم تؤدي لها طلقة من طلقات ولادتها لك……
………….
قصة شاب مُتهور ومُتسرع ضرب والده بالمصحف !!!
……….
ذلك الطالب في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبله والده فرحا ، وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :-
أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة سعرها عالي فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ، ففرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج من التوجيهي بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها ، وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملأ وجهه وعندما دخل داخل بيته أخذ يُنادي أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟
………………
فردت إنه في مكتبه في العمل ، وعندما عاد الأب وعنده علم رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه مصحف " القرءان الكريم " فظن الإبن أن هذه هي هديته فقط وما قدرها حق قدرها ، فرد هذا الإبن بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟
……….
فرمى المصحف في وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال لن أعود الى هذا البيت .
…………..
وشتم أباه وغادر المنزل ، وبعد عدة شهورمن مُغادرته لبيت والديه ، ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفي في غيابه ، وربما كان هو السبب في ذلك ، فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا في علبة وداخله أي معه مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل ولم يستطع الكلام بعدها .
………..
لقد قتل والده وقتل الفرحة بقلبه بعد أن قتلها بقلب أُمه ، ورملها ويتم نفسه ، كُل ذلك من أجل قطع من الحديد والبلاستيك والكوتشوك ، لو قدر كتاب الله حق قدره لوجد برفقته ما بحث عنهُ من طلبٍ دنيوي لباهُ لهُ والده المُحب لهُ .
………..
ولكنه جيل آخر الزمان يأكل ولا يشبع تُكلمه فلا يسمع تُرسله فلا يرجع ، الجيل الذي من أبسط الأمور عنده هو أن يرفع صوته ويصرخ بوجه والديه…..
……….
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً
…………….
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
…………
هذا هو الشيطان وهذه هي العجلة التي أرادها للبشر، يأتي لهم بغضب الوالدين أجارنا الله من غضب الوالدين ، الوالدين من قرن وقضى الله ربُ العزة عبادته لوحده والإحسان لهما معاً .
…………
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
منقووول
جزاكى الله خيرا